داعش يصدر بياناً حول تفجير جنوب إيران.. ماذا قال فيه
أصدر تنظيم داعش عبر “تلغرام”، مساء اليوم الخميس، بياناً حول تفجير جنوب إيران، أعلن من خلاله مسؤوليته عن هجمات كرمان، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة العشرات في مراسم أقيمت لإحياء ذكرى قاسم سليماني، الذي قتل بطائرة أمريكية مسيرة في 2020.
– بيان حول تفجير جنوب إيران
ووفقاً لوكالة “فرانس برس” فإن تنظيم داعش، قال في بيان على تطبيق تلغرام: إن اثنين من أعضائه “فجراً سترتيهما الناسفتين” خلال تجمع قرب قبر القائد في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في مدينة كرمان الجنوبية.
وكان مصدر مطلع قد كشف أن أحد التفجيرات في مقبرة كرمان بإيران كان عملاً انتحارياً، مرجحاً أن يكون الانفجار الآخر أيضاً قد نفذ بنفس الطريقة.
يأتي ذلك بينما أشارت التحقيقات في مكان الحادث في الساعات الأولى من الانفجار إلى وجود عملية تفجير باستخدام عبوات ناسفة.
– تعليق إيراني
نقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عما أسمته مصدر مطلع في كرمان، قوله: “في حين أن التحقيق في مكان الحادث في الساعات الأولى من الانفجار أشار إلى عملية تفجير بواسطة عبوات ناسفة في كرمان، ولكن الآن من خلال فحص الأدلة والقرائن، بما في ذلك لقطات كاميرات المراقبة، يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن أحد التفجيرات الإرهابية في غولزار شحادة كان نتيجة عمل انتحاري، والآخر على الأرجح كان بنفس الطريقة”.
وكان الانتحاري الأول رجلاً تمزق إلى أشلاء نتيجة الانفجار، ويجري التحقيق في هويته، بحسب الوكالة.
يشار إلى أن معظم المسؤولين الإيرانيين توعدوا برد قاس على المتورطين، فيما أعلنت طهران يوم حداد عام في البلاد حزناً على الضحايا.
وأمس، أعلن مسؤولون إيرانيون أن عدد القتلى الذين سقطوا في التفجيرين بلغ 95 شخصاً، إلا أن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية عاد وأوضح أن العدد الدقيق 84.
ووقع التفجيران شبه المتزامنين واللذان استهدفا حشوداً كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في محافظة كرمان قرب مقبرة الشهداء، حيث قبر سليماني، وسط ظروف إقليمية شديدة التوتر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.