معهد الإعلام الأردني بالتعاون مع السفارة النرويجية في الأردن يختتم مشروع”محاربة المعلومات المضلَلة وتعزيز الحقوق والحريات في الأردن

اختتم معهد الإعلام الأردني بالتعاون مع السفارة النرويجية في الأردن وبتمويل من وزارة الخارجية النرويجية، مشروع “محاربة المعلومات المضلَلة وتعزيز الحقوق والحريات في الأردن من خلال التربية الإعلامية والمعلوماتية” والذي جاء استجابةً لوباء “كورونا” الذي سلط الضوء على الحاجة الملحة للأفراد للوصول إلى المعلومات والتحقق منها بالإضافة إلى حرية الصحافة والتعبير.

وعقد المعهد، الخميس، حفلاً ختاميًّا للمشروع بحضور سفير النرويج في الأردن السيد إسبن ليندبيك، وعميدة المعهد الدكتورة ميرنا أبو زيد، وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني الشريكة والصحفيين والأساتذة والناشطين والطلاب الذين شاركوا في التدريبات، أُطلِق خلاله صفحة التربية الإعلامية والمعلوماتية على الموقع الرسمي للمعهد، وذلك لرفع كافة مخرجات المشروع من المواد والأدلة التدريبية ومقاطع الفيديو ومن أهمها دليلٌ للتربية الاعلامية والمعلوماتية لمؤسسات المجتمع المدني، وذلك لتعزيز دورها في نشر الوعي ضد الإشاعة والمعلومات المضللة والتصدي لخطاب الكراهية والإستقواء والتنميط من خلال نشر مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية ضمن الفئات المستهدفة في برامجهم ومشاريعهم.

تقول الدكتورة ميرنا أبو زيد، عميدة معهد الإعلام الأردني: “إنَّ التربية الإعلاميّة والمعلوماتيّة تمكّن المواطن من ممارسة حقه في الوصول إلى الخبر اليقين، والتمييز بين الخبر والرأي، والمشاركة في قراءة المحتوى وإنتاجه كمواطن ومطّلع وواعٍ ومشارك ومنتج، ونتطلّع إلى المزيد من الإنجازات التي ستعزز من ثقافة الوعي والثقة بالمشهد الإعلامي في الأردن ليؤديَ دوره بشكلٍ بنّاء وإيجابيّ”.

وهدفَ المشروع، إلى زيادة الوعي العام بمفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية، بالإضافة إلى استخدام منصات الوسائط الرقمية والاجتماعية لتعزيز مهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية، بما في ذلك الوصول إلى المعلومات وتحليل الرسائل وإنشاء وإنتاج المحتوى، حيث تم إعداد دليل خاص للتدريب باستخدام وسائل التواصل المرئي والمسموع حول مهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية، بالإضافة إلى إنتاج 5 مقاطع فيديو قصيرة بتقنية الجرافيك للتَّوعية بمفاهيم التَّربية الإعلامية والمعلوماتية.

يقول سفير السفارة النرويجية في عمان، سعادة السيد إسبن ليندبيك “إنَّ وباء فيروس كورونا أظهر لنا مدى أهمية الوصول إلى المعلومات لحماية حقوق الجميع داخل وتعزيز الثقة بالمعلومات داخل مجتمعاتنا، ونحن نقدّر تركيز الحكومة الأردنية على التربية الإعلامية والمعلوماتية، بالإضافة إلى العمل المهم لمعهد الإعلام الأردني لتعزيز مهارات هذه التربية في برامجه”.

وتَبٍع التدريب تنظيم عدد من الندوات الحواريّة في المعهد لتسليط الضوء على أبرز التحديات والقضايا التي سببتها جائحة “كورونا” على قطاعات الصحة والاقتصاد والتعليم والإعلام والثقافة والعلاقات الاجتماعية، حيث تحدّث فيها عدد من المتخصّصين وهم؛ أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، والخبير الطبي الدكتور عيسى أبو ديّة، ومدير مرصد “أكيد” سابقًا وعضو هيئة هيئة تدريس في جامعة البتراء الأستاذ طه درويش، والأكاديمية الدكتورة ريم الزعبي، والخبير الاقتصادي والوزير الأسبق الدكتور يوسف منصور.

وعرض عدد من المتدربين تجاربهم في المشروع والمهارات التي اكتسبوها حول مفاهيم ومهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية، وكيفية التعامل مع الخبر وطريقة نشره، وكيفية سرد الخبر بطريقة صحيحة مع الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية للعمل الصحفي؛ كالنزاهة والمصداقية.

يُذكر أنَّ معهد الإعلام الأردني مؤسسة تعليمية مستقلّة غير ربحية أسستها سمو الأميرة ريم علي، تسعى لتطوير أداء العاملين في ميدان الصحافة والإعلام في الأردن والمنطقة العربية، والراغبين في احتراف هذه المهنة من خلال توفير فرص تعليمية وتدريبية متقدمة تلبية لمطالب العديد من الصحافيين. للمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني [email protected] أو زوروا موقعنا http://www.jmi.edu.jo

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى