سطو كبير على متحف بريستول.. سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية ثمينة

تواصل الشرطة البريطانية تحقيقاتها بعد عملية سطو استهدفت مخزناً تابعاً لمتحف بريستول، سرقت خلالها أكثر من 600 قطعة أثرية ثمينة من مجموعة الإمبراطورية البريطانية والكومنولث.
وكشفت كاميرات المراقبة عن أربعة رجال مشتبه بهم خلال اقتحام المخزن فجر 25 أيلول الماضي، وما زالت السلطات تبحث عنهم لتقديمهم للعدالة.
وأوضحت التقارير أن المسروقات شملت معروضات عسكرية مثل الميداليات والشارات، إضافة إلى مجوهرات فاخرة من عقود وأساور وخواتم، وقطع فنية وزخرفية مثل عاج منحوت وتماثيل برونزية وأواني فضية، فضلاً عن عينات جيولوجية وقطع من التاريخ الطبيعي تعكس قيمة تاريخية وعلمية عالية.
وفي سياق متصل، تعرض متحف “رويال ألبرت ميموريال” في إكستر لسرقة مماثلة في الشهر ذاته، حيث استولى شخصان ليلاً على 17 ساعة أثرية تعود للقرنين 18 و19، إضافة إلى بندقية كانت تُستخدم لحماية عربات البريد، ما يشير إلى نشاط متزايد لعصابات تهريب التحف والمقتنيات التاريخية.
وتواصل الشرطة البريطانية تكثيف جهودها بالتعاون مع خبراء المتاحف وأجهزة الأمن لمراجعة كاميرات المراقبة وجمع الأدلة، في محاولة لاستعادة القطع المسروقة ومنع تصريفها في الأسواق السوداء، وسط تحذيرات من أن بعض المسروقات قد تُباع خارج المملكة المتحدة إذا لم يتم القبض على الجناة سريعاً.





