كشمير تعود لطاولة مجلس الأمن وسط توتر باكستاني هندي

شهد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة في مقره بنيويورك الليلة الماضية، خصصت لمناقشة “القضية الهندية الباكستانية”، وذلك بطلب من باكستان التي سعت لإثارة ملف النزاع في إقليم كشمير مجددًا على الساحة الدولية.
وشهدت الجلسة تقديم إحاطة من الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، نيابة عن إدارات الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، حيث استعرض خلالها آخر التطورات المتعلقة بالمنطقة وتداعيات النزاع بين الجارتين النوويتين.
الجلسة التي عُقدت خلف أبواب مغلقة، اقتصرت المشاركة فيها على أعضاء مجلس الأمن ومسؤولي الأمم المتحدة، بما يعكس حساسية الموضوع وحرص الدول الكبرى على إدارة النقاش ضمن أطر دبلوماسية بعيدة عن الإعلام والضغوط الخارجية.
وعقب انتهاء الاجتماع، أشار المندوب الباكستاني إلى أن ملف كشمير لا يزال مطروحًا على جدول أعمال المجلس منذ أكثر من سبعين عامًا، مؤكدًا أن بلاده لن تتوقف عن المطالبة بحقوق الكشميريين حتى تحقيق تسوية عادلة للنزاع، في وقت ترفض فيه الهند أي تدخل خارجي في شؤون الإقليم.