الجناح المصري في كان يحتضن ندوات لتعزيز التعاون السينمائي العربي والدولي

يشهد الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي سلسلة من الندوات الحيوية التي تستعرض أبرز محاور صناعة السينما وتفتح آفاق التعاون مع محترفين عالميين، في مبادرة تهدف إلى الترويج للمشهد السينمائي المصري وربطه بمحيطه العربي والدولي. وقد صُممت هذه اللقاءات لتكون منصة تفاعلية تجمع بين صناع الأفلام والمنتجين والمهتمين، وتتناول مواضيع تمتد من مواقع التصوير في مصر إلى دعم المواهب الشابة.
تنطلق أولى الندوات في 14 مايو بعنوان “مصر كوجهة تصوير عالمية”، حيث تُستعرض المزايا العملية والجمالية للتصوير في المواقع المصرية، فيما تفتح جلسة اليوم التالي حوارًا مميزًا بعنوان “من هوليوود إلى القاهرة”، لتناول فرص التعاون بين السينما الأمريكية والمصرية وتبادل الخبرات بين الطرفين. وتُعد هذه النقاشات فرصة نادرة لبناء جسور بين الصناعات الكبرى ومصر كمركز صاعد في إنتاج المحتوى البصري.
ويستمر البرنامج في 16 مايو بندوة “الإنتاج المشترك مع العالم العربي”، التي تجمع نخبة من الخبراء لمناقشة التحديات التي تواجه المشاريع الإقليمية، بالإضافة إلى فرص التمويل والتوزيع. وفي اليوم التالي، يتناول المشاركون آليات دعم المهرجانات السينمائية العربية وتنسيق الجهود لتوسيع حضورها عالميًا، قبل أن يُختتم البرنامج بجلسة مخصصة للمواهب الشابة تحت عنوان “الموجة الجديدة”، حيث يُسلط الضوء على مجموعة من صانعي الأفلام العرب الذين يتركون بصمتهم في الساحة الدولية.
من جانبها، عبّرت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، عن أهمية هذه الفعاليات التي تتزامن مع عرض أفلام مصرية في برنامج المهرجان مثل “عائشة لا تستطيع الطيران” و”الحياة بعد سهام”، مؤكدة أن هذه الندوات تهدف إلى إبراز الطاقات الإبداعية وربطها بمنصات أوسع تضمن لها الانتشار والدعم اللازم.