إيناس الدغيدي تدافع عن بوسي شلبي وتكشف تفاصيل علاقتها بمحمود عبد العزيز

دخلت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي على خط الأزمة المثارة حول الإعلامية بوسي شلبي، بعدما تداول الجمهور بيانًا منسوبًا إلى أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أكدوا فيه انفصالهما عن بعض منذ عام 1998، وهو ما فتح باب الجدل حول حقيقة علاقتهما حتى وفاة “الساحر”.
وفي تصريحات خاصة لموقع “فوشيا”، روت الدغيدي أنها كانت جارة للثنائي الراحل والإعلامية بقرية سياحية في الساحل الشمالي لمدة عامين، وأكدت أنهما عاشا كزوجين طوال تلك الفترة وحتى آخر أيام الفنان، مشيرة إلى أن علاقتهما كانت تسودها المحبة والاحترام، ولم تلحظ أي خلافات أو توترات تُذكر بينهما.
وأضافت الدغيدي أن بوسي شلبي كانت مثالًا للمرأة الوفية، إذ رافقت زوجها خلال رحلة علاجه من السرطان، بداية من باريس حتى مستشفى الصفا في القاهرة، مؤكدة أنها لم تتخلَ عنه لحظة واحدة، وكانت حريصة على الوقوف إلى جانبه في أحلك الظروف الصحية.
وفي ختام حديثها، وجّهت الدغيدي رسالة مباشرة إلى أبناء محمود عبد العزيز، دعتهم فيها إلى التروي وعدم ظلم بوسي، قائلة إن ما يقال لا يعكس الحقيقة التي يعرفها المحيطون بهما، معتبرة أن ما تتعرض له شلبي حاليًا فيه ظلم كبير، ويستدعي التفهم والدعم لا الإدانة.