المؤتمر الوطني للتعليم العالي يواصل أعماله

واصل المؤتمر الوطني للتعليم العالي “من الرؤية إلى التطبيق”، الذي تنظمه لجنة الخدمات العامة و9 لجان مشتركة في مجلس الأعيان، اليوم الجمعة، أعماله لليوم الثاني على التوالي في البحر الميت.

وناقشت أوراق العمل المُقدمة خلال جلسات أعمال اليوم الثاني للمؤتمر، طروحات من شأنها أن تُسهم في تحسين جودة التعليم العالي ورفع كفاءته، ما يصب في ترجمة رؤية وتحديث منظومة التعليم العالي في الأردن.

وعرض المشاركون مخرجات اللجان الوطنية، التي تم تشكيلها لتحديث المنظومة الأكاديمية، وناقشوا خطة إجرائية قد تسهم في دفع مسار تحديث التعليم العالي وتعزيز مرونة التطور المؤسسي في الجامعات، لتكون بمثابة إطار مرجعي بدعم الجامعات في تطوير سياساتها وبرامجها المستقبلية، بما يواكب متطلبات التحديث والتحول المستدام.

وفي أولى جلسات اليوم الثاني للمؤتمر، التي أدارها الدكتور عبادة الحباشنة، قدم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات مخرجات لجنة تجويد البحث العلمي التي يرأسها، كما قدمت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان، فالنتينا قسيسية، مخرجات لجنة تطوير البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، بينما عرضت العين الدكتورة عبلة عماوي مخرجات لجنة برامج الجسر، إضافة إلى مخرجات لجنة تطوير وحدات نقل المعرفة والشراكات الاستراتيجية، التي تحدثت عنها مها البهو.

وفي الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة عهود كمال، قدم كل من رئيس لجنة الخدمات العامة العين الدكتور مصطفى حمارنة والدكتور مأمون عكروش مخرجات لجنة الخطط الدراسية.

وتحدثت رئيسة لجنة الثقافة والشباب والرياضة في مجلس الأعيان العين الدكتورة هيفاء النجار، عن مخرجات لجنة تطوير الحياة الجامعية، وتطرقت رئيسة لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان العين الدكتورة محاسن الجاغوب إلى مخرجات لجنة تحديث التشريعات الجامعية، وقدمت العين بدرية البلبيسي مخرجات لجنة تنويع مصادر التمويل، التي ترأسها.

وتناولت الجلسة الثالثة من أعمال المؤتمر، التي جاءت بإدارة الدكتور رضا شبلي الخوالدة، تجارب نجاح في التحديث والتحول المؤسسي، قدمها رؤساء مجالس الأمناء الجامعات.

وسلطوا في مداخلاتهم الضوء على كيفية قيام مجلس الأمناء بتحويل تحد كبير واجه الجامعة إلى فرصة نوعية من خلال طرح حلول ذكية واستراتيجيات فعالة، مؤكدين على قدرة الحوكمة الرشيدة في إحداث تحول نوعي في أداء الجامعة.

ولفتوا إلى تحليل أبعاد تجربة الجامعات وآليات تطبيق الحلول، والنتائج الملموسة التي أسهمت في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي ورفع كفاءة الخدمات والعمليات التشغيلية وتعزيز تنافسية الجامعة في بيئة تعليمية متطورة ومبتكرة.

وشارك في الجلسة كل من رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران، ورئيس مجلس أمناء جامعة الحسين بن طلال الدكتور عبد الرحيم الحنيطي ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين.

وفي الجلستين الرابعة والخامسة، جرى عرض قصص نجاح لأنموذج مؤسسي جرى تنفيذه في تلك الجامعات، ما أحدث تحولا نوعيا ونقطة ارتكاز استيراتيجية دفعت بمسيرتها خطوات متقدمة لما أحدثه من أثر إيجابي ملموس على جودة التعليم وكفاءة الأداء الإداري والخدمي، ومكانتها العلمية والتعلمية.

وشارك في الجلسة الرابعة، التي أدارتها الدكتورة سهاد الجندي، رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد، ومن جامعه الطفيلة التقنية الدكتور بسام المحاسنة، ومن جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير، ومن الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري.

كما شارك في الجلسة الخامسة، التي أدارتها ديمة بيبي كل من الدكتور اسماعيل الحنطي عن جامعة الحسين التقنية، والدكتور مأمون عكروش عن الجامعة الأمريكية في مأدبا، والدكتور ساري حمدان عن جامعة عمان الأهلية، والدكتورة سلام محادين عن جامعة الشرق الأوسط، والدكتور رامي عبد الرحيم عن جامعة البترا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى