القطاع التجاري في الزرقاء يرفض حملات التشكيك بدور الأردن الإنساني تجاه غزة

أعرب القطاع التجاري والخدمي في محافظة الزرقاء عن رفضه للافتراءات والأكاذيب التي طالت دور الأردن الإنساني اتجاه أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم، أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حيال المأساة التي يعيشها أهل غزة تتقدم كل المواقف الدولية، فمنذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الغاشم تحركت المملكة وسخرت كل امكانياتها للوقوف إلى جانب أهالي القطاع المنكوب، انطلاقا من مواقفها التاريخية والأخوية تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال شريم إن الكذب الإعلامي والدس وفبركة الحقائق الذي تتعرض له المملكة ليست محض صدفة، بل تأتي في سياق ممنهج يستهدف التشكيك بالدور الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والمواقف الشجاعة التي يقودها جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وبخاصة أهالي غزة.
وأضاف شريم أن الأردن، وبمتابعة مباشرة من جلالة الملك، قدم دعماً غير مسبوق لغزة، سواء من خلال الانزالات الجوية وقوافل المساعدات أو من خلال المستشفيات الميدانية والمخابز المتنقلة التي لا تزال تعمل على مدار الساعة، مشدداً على أن بعض الجهات تسعى إلى التشكيك بهذه الجهود بهدف إضعاف الدور الأردني الأخلاقي والإنساني والسياسي في المنطقة.
وأكد شريم أن ما يقدمه الأردن لغزة فاق إمكانيات دول أكبر وأكثر ثراءً، لكن جلالة الملك لا يستعرض بما يقدمه، بل يوجه بصمت وكرامة، ومن واجبنا أن نرد على كل من يهاجم الوطن وقيادته، بنفس الغيرة التي ندافع بها عن مصالحنا الخاصة، بل وأكثر.”
وشدد شريم على أن استهداف الأردن في هذا التوقيت الحساس ليس عبثياً، بل يرتبط بمواقف المملكة الراسخة التي ترفض تصفية القضية الفلسطينية، وتُصر على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهو ما يزعج أطرافاً عديدة تسعى لإضعاف الصوت الأردني وإخراجه من المشهد.
ودعا شريم إلى التصدي لهذه الحملات الممنهجة، كل من موقعه، مؤكداً أن الدفاع عن الوطن وقيادته واجب وطني لا يقل أهمية عن أي مسؤولية مهنية أو اجتماعية، وأن الصمت لم يعد مقبولاً في مواجهة هذا الكم من التشويه والتضليل، مشددا على ضرورة أن يعي الجميع حجم ما يتعرض له الأردن او ما يحاك ضده من مخاطر ومؤامرات.