بيان حاسم من ورثة محمود عبد العزيز ينهي الجدل مع بوسي شلبي

بعد سنوات من الصمت، خرج ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز ببيان رسمي للرد على مزاعم الإعلامية بوسي شلبي بشأن استمرار العلاقة الزوجية مع والدهم حتى وفاته. وأكد الورثة أن بوسي خاضت كافة درجات التقاضي لإثبات الرجعة بعد طلاقها عام 1998، لكن المحاكم رفضت دعواها لعدم كفاية الأدلة، وصولًا إلى حكم الاستئناف في أبريل 2024.

البيان أشار إلى أن إعلام الوراثة الصادر في مارس 2017 حصر التركة في أبنائه فقط، دون وجود أي وصية أو ورثة آخرين، مؤكدًا أن بوسي لم تطالب بالميراث طيلة سبع سنوات، ما يضع علامات استفهام حول مدى جدية ادعاءاتها. كما تناول البيان البلاغ الذي قدمته بوسي في مايو 2024، متهمة المأذون بتزوير توقيع الطلاق، إلا أن النيابة العامة حفظت التحقيق مطلع مايو الجاري بعد التأكد من صحة التوقيع.

إقرأ أيضا  : خبراء يحذرون: تجاهل الأدلة العلمية حول البدائل المبتكرة قد يعيق جهود مكافحة التدخين

وأضاف الورثة أن محاولة بوسي لإعادة فتح ملف القضية بحجة الغش والتدليس قوبلت بالرفض أيضًا في فبراير الماضي، مشيرين إلى أن بيان محاميها الأخير تضمن اتهامات مبطنة لهم بمحاولة الاستيلاء على أرض والدهم، وهو ما اعتبروه تشويهًا متعمدًا لصورة العائلة أمام الرأي العام.

واختتم الورثة بيانهم بالتأكيد على أنهم التزموا الصمت احترامًا لوالدهم، لكنهم اليوم يدافعون عن اسمه وسمعته، معلنين احتفاظهم بحقهم القانوني في ملاحقة أي إساءات مستقبلية، والتصدي لكل ما يمس تاريخ محمود عبد العزيز أو أسرته.