ظهور مفاجئ لامرأة اختفت قبل 60 عامًا في ولاية ويسكونسن

عادت قضية اختفاء أودري باكبيرج إلى الواجهة بعد أكثر من ستة عقود من الغموض، حيث عثرت السلطات الأميركية على المرأة التي اختفت في عام 1962، وهي لا تزال على قيد الحياة وتعيش خارج ولاية ويسكونسن. مكتب شريف مقاطعة سوك أوضح أن التحقيقات بيّنت أن اختفاء أودري، التي كانت في العشرين من عمرها آنذاك، كان قرارًا شخصيًا ولم يكن مرتبطًا بأي جريمة.

إقرأ أيضا: حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة

 

تفاصيل القضية تعود إلى مغادرة أودري منزل عائلتها في ريدسبورغ بغرض استلام راتبها من مصنع كانت تعمل فيه، لكنها لم تعد منذ ذلك الحين. جليسة أطفال رافقتها إلى مدينة ماديسون ومن ثم إلى إنديانابوليس، قبل أن تعود الجليسة إلى موطنها وتُكمل أودري رحلتها وحدها. قبل اختفائها، كانت أودري قد رفعت دعوى ضد زوجها الذي ارتبطت به وهي في الخامسة عشرة، متهمةً إياه بالعنف والتهديد.

في يناير 2025، أعاد المحقق إسحاق هانسون فتح ملف القضية ضمن مراجعة للملفات القديمة، وبفضل بيانات وراثية تتعلق بشقيقة أودري، تمكن من تتبع مكانها. وبعد التواصل مع السلطات المحلية، تم التأكد من هويتها، وأجرى هانسون مكالمة معها استمرت 45 دقيقة، أبدت خلالها أودري ارتياحها لحياتها الحالية.

أودري أوضحت أن ظروفها العائلية القاسية دفعتها للرحيل، مؤكدة أنها لا تشعر بالندم على القرار الذي اتخذته قبل أكثر من ستين عامًا. واعتبرت أن ما قامت به كان محاولة لبداية جديدة بعيدًا عن حياة لم تكن تختارها بإرادتها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى