إفراج عن الجندي عيدان ألكسندر وسط هدوء مؤقت في غزة

سلّمت حركة حماس، عصر الاثنين، الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد أشهر من أسره خلال المعارك. وأكدت الحركة أن عملية التسليم جاءت كـ”بادرة حسن نية” في إطار الجهود الدولية لوقف الحرب، معلنة انفتاحها على مفاوضات تؤدي إلى هدنة دائمة في القطاع.
جيش الاحتلال الإسرائيلي استلم ألكسندر فور تسليمه، وأفاد بأنه سيخضع لفحوصات طبية أولية قبل لقائه عائلته. وفي الوقت نفسه، أفادت مصادر داخل حماس أن تسليم الجندي ترافق مع تعليق مؤقت للعمليات العسكرية الإسرائيلية في بعض مناطق القطاع، ما أتاح تنفيذ الخطوة دون اشتباكات.
إقرأ أيضا : الشرع يغيب عن قمة بغداد وسط ضغوط واتهامات قديمة
ورغم الخطوة، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يؤدي إطلاق سراح ألكسندر إلى وقف لإطلاق النار أو الإفراج عن أسرى فلسطينيين، مكرراً أن العمليات في غزة ستستمر حتى تحقيق “أهداف الحملة”. من جهته، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الهدوء كان موضعياً ومحدوداً لتسهيل عملية التسليم فقط.
رحّب ترامب إطلاق سراح الجندي، معتبراً ذلك مؤشراً إيجابياً تجاه جهود واشنطن والوسطاء، خاصة قطر ومصر، لإنهاء ما وصفه بـ”الحرب الوحشية”. من جانبها، دعت حماس الإدارة الأميركية