جرائم الاحتلال تتجاوز 255 ألفًا وقتلى الفلسطينيين 53835 خلال عام ونصف

أظهر المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، بأنه وخلال الاثني عش شهرا الماضية، بلغ معدلعدد الشهداء في قطاع غزة (1477) شهيدا لكل شهر، ما يؤكد تعمد إسرائيل، قوة الاحتلال، المضي في عملية إبادة جماعية ممنهجة ومستمرة. وسجل المرصد، (298) شهيدا فلسطينيا خلال الفترة بين 6 إلى 12 مايو 2025، بالإضافة إلى (1063) جريحا، فيما بلغ مجموع الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 12 مايو 2025، (53835) والجرحى، (126348).

وجاءت هذه المعطيات في الوقت الذي رجحت فيه مجلة الإيكونوميست أن العدد الفعلي للشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة قد يصل إلى 109 آلاف شهيد، أي ضعف الرقم المعلن، مشيرة إلى أن عدد من قضوا تحت أنقاض المباني المدمرة لم يتم توثيقه. وكان قد تم الإعلان في شهر يوليو 2024، عن 21 ألف مفقود ممن يطلق عليهم اسم (ضحايا الظل) ممن قضوا تحت الركام أو في المقابر الجماعية.

في غضون ذلك، قصفت قوات الاحتلال خلال سبعة أيام ماضية، النازحين في عدد من المدارس جاء من بينها مدرسة أبو هميسةالتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في مخيم البريج الذي شهد كذلك قصف مبنى التموين الخاص بالوكالة، ومدرسة الكرامة في حي التفاح، ومدرسة غزة الجديدة بشارع النصر بغزة، ومدرسة فاطمة بنت أسد في مخيم جباليا، بالإضافة إلى مطعم التايلاندي غربي غزة والذي استشهد فيه 20فلسطينيا بينهم صحفي. وطال القصف المنازل وخيام النازحين التي تعرضت للحرق، في ظل حالة التجويع المسيّسة، حيث أكد خبراء في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن إسرائيل، قوة الاحتلال يستعمل التجويع كأداة حرب.

إقرأ أيضا  : إسرائيل تزعم اغتيال محمد السنوار في قصف عنيف استهدف مستشفى غزة الأوروبي

وكررت قوات الاحتلال استهداف الصيادين على شواطيء بيت لاهيا عدة مرات في الفترة بين 6 إلى 12 مايو 2025، وكانت قد استهدفت الصيادين على سواحل خان يونس وبلدة الزوايدة قبل ذلك، بالإضافة إلى قصف المزارعين والأراضي الزراعية للحيلولة دون زراعتها عبر حرق محاصيلها. وأعلن المرصد الأورومتوسطي عن وفاة 14 مسنا بسبب سوء التغذية.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة المذكورة، في الضفة الغربية (144) فلسطينيا لتبلغ حالات الاعتقال خلال المدة من 7 أكتوبر 2023، وحتى 12 مايو 2025، (21651) في الضفة الغربية وحدها.

إقرأ أيضا  : 29 شهيداً في مجزرة جديدة شمال قطاع غزة واستهداف عائلات نازحة في المواصي

وخلال الأسبوع الماضي اعتقل جنود الاحتلال 7 أطفال في الضفة الغربية، وجرحوا 5 آخرين، كما حرموا 800 طالب وطالبة من التعليم بعد إغلاق 6 مدارس تابعة لـ (الأونروا) في مدينة القدس المحتلة، تنفيذا لقرارها وقف عمل الوكالة. كما استفز مستوطنون،الفلسطينيين قرب مدرسة قرية أم صفا برام الله، بينما تسببت قوات الاحتلال بتعطيل الدوام المدرسي خلال تمركزها أمام مدارس بلدة حزما بالقدس، وداهمت مدرسة قرية حوسان الثانوية للذكور في بيت لحم.

وهدمت قوات الاحتلال 22 منزلا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالإضافة إلى اسطبل لتربية الخيول، وأسوارا وجرفت أراضي زراعية في قرية العيساوية بالقدس، وحظائر لتربية الأغنام وخزانات مياه وآبار و7 كهوف قرب قرية عين البيضاء في طوباس، وقرية وادي رحال في بيت لحم. وصادرت جرافتين وجرارا زراعيا في قرية زبدة بجنين، واقتحمت مصلى وفتشته في قرية الرشايدة في بيت لحم.

وبلغ عدد جرائم الاحتلال والمستوطنين معا، (2571) في بحر 7أيام، و(255763) جريمة في عام ونصف العام، حيث شكلت محاولة المستوطنين ذبح قربان لدى إدخاله من باب الغوانمة في المسجد الأقصى المبارك، تدنيسا متعمدا لحرمة المسجد الذي تعرض لاقتحامات يومية طوال الأسبوع الماضي. وشرعت سلطاتالاحتلال بالحفريات في حوش الشهابي قرب باب الحديد المؤدي إلى الأقصى المبارك، بهدف توسعة المساحة المخصصة للمستوطنين لأداء الطقوس “التلمودية” في المكان

واحتلت اعتداءات المستوطنين جزءا كبيرا من الجرائم، حيث بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، 7 أنشطة في الفترة بين 6إلى 12 مايو 2025، حيث جرفت أراض تحيط بمستوطنتي “موفو دوتان” و”حرميش”، في سهل بلدة يعبد في جنين، وأصدرت أمراً بمصادرة 1.965 دونم من أراضي قريتي سنيريا ومسحة في قلقيلية، تمهيداً لبناء 6 وحدات استيطانية، وجرفت أراض شرق قرية بيت تعمر في بيت لحم، ووضعت عليها بيوتا متنقلة بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة. كما جرف مستوطنون أراض في منطقة أم الجمال في طوباس، ونصب آخرون خياما، في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة جنوب بلدة تقوع في بيت لحم، فيما أعادوا نصب خيمة مكان البؤرة الاستيطانية قرب قرية المغير في رام الله، واستولوا على بئر مياه للشرب وأقاموا بجانبه بركة مياه، جنوب بيت لحم.

وتعرضت بلدات وقرى الضفة الغربية لـ (41) اعتداء استيطانيا على مدى الأيام السبعة الماضية، قطعوا أثناء ذلك واقتلعوا 200 شجرة زيتون في قرية المغير برام الله، وعشرات أشجار التين في سهل قرية رامين بطولكرم.

وشهدت قرى رام الله قيام مستوطنين بحرق أراض زراعية في بلدة ترمسعيا، ومنطقة سهل سيع، وقرية بيتللو، وقرية خبرة أبو فلاح،وقرية المغير، وقرية خربثا بني حارث، بالإضافة إلى عدة مساحاتمن الأراضي الزراعية في قرية برقة في نابلس.

وقام مستوطنون برعي ماشيتهم عدة مرات في الأراضي الفلسطينية، في قرية أم الخير وفي بلدة السموع، وفي مسافر بلدة يطا في الخليل، ومنعوا فلسطينيين من رعي أغنامهم في بلدة السموع. وضخ مستوطنون في مستوطنة “كريات نتافيم”، المياه العادمة في أراضي زراعية فلسطينية في بلدة قراوة بني حسان في سلفيت.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى