انطلاق مشروع “الإعلامي التفاعلي” في الأردن بقيادة د. بلقيس عثامنة في مدارس الإرث الذهبي – إربد

إربد – الأردن
بدأت مدارس الإرث الذهبي في مدينة إربد بتطبيق مشروع “الإعلامي التفاعلي”، بإشراف نائب المدير العام للمشروع، الدكتورة بلقيس عثامنة، التي قادت تدريبًا إعلاميًا وتربويًا شاملاً يستهدف تعزيز قدرات الطالبات في مجالات الإعلام واللغة.
ركزت التدريبات على مهارات الإلقاء والتقديم الإعلامي، الأداء الصوتي، إعداد البرامج، والنشرات الإخبارية، كما تم التركيز على تعليم الصحافة، مهارات البحث العلمي، التفكير النقدي، والتحقق من المعلومات.
ويُعد هذا المشروع التفاعلي أسلوبًا حديثًا ينسجم مع مفاهيم التربية المعاصرة التي تجعل من الطالب محورًا للعملية التعليمية التعلمية، حيث ساهم في تنمية العمليات العقلية العليا لدى الطالبات مثل: الفهم، التحليل، التعليل، التلخيص، حل المشكلات، عرض المادة وتنظيمها، تكامل الأفكار والربط بينها.
وقد جسدت الطالبات هذه المهارات من خلال نشرة أخبار بلغة إشارية، وبودكاست، وبرامج ثقافية متنوعة، عبّرن فيها عن وعي لغوي وإعلامي متطور.
وفي إطار التوسع في تعريف المؤسسات الأكاديمية بالمشروع، تفضلت د. بلقيس عثامنة، نائب المدير العام، بعرض مشروع “الإعلامي التفاعلي” في حفل افتتاح دورة الكتابة الإبداعية في جامعة اليرموك – منارة الإعلام في الوطن العربي – بإشراف الأديب الكبير هاشم غرايبة. وخلال كلمتها، تحدثت د. عثامنة عن أهداف المشروع، وانتشاره في عدد من المدارس والمناطق، مؤكدة أن هذه المشاركة تمثل مصدر فخر واعتزاز للمشروع.
يُذكر أن الدكتورة بلقيس عثامنة كانت الرائدة في تطبيق المشروع في الأردن، وسفيرته في الميدان التربوي، حيث استطاعت عبر جهودها أن تفتح له آفاقًا واسعة في بيئة تعليمية خصبة.
كما يُذكر أن مشروع “الإعلامي التفاعلي” يُعد ابتكارًا تربويًا يجمع بين الإعلام والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بهدف تعليم اللغة العربية بطريقة تفاعلية وواقعية، تعكس احتياجات جيل المستقبل.
ويواصل هذا المشروع انتشاره في العالم العربي كمبادرة تربوية رائدة، حاملاً معه رؤية تعليمية حديثة تواكب احتياجات الجيل الجديد، وتعزز من حضور اللغة العربية بأساليب مبتكرة وملهمة.