الرئيس العراقي يفتتح القمة العربية في بغداد ويؤكد على وحدة الصف العربي

انطلقت، ظهر السبت، أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، برئاسة رئيس جمهورية العراق عبداللطيف رشيد، وسط تحديات إقليمية متصاعدة وظروف سياسية دقيقة تواجه المنطقة. وشهدت الجلسة الافتتاحية تسلُّم العراق رئاسة القمة من مملكة البحرين، في خطوة تعكس تطلعات بغداد لتعزيز موقعها في العمل العربي المشترك.

وخلال افتتاحه للقمة، أكد الرئيس العراقي أن الاجتماع ينعقد في وقت بالغ التعقيد، داعيًا إلى توحيد المواقف العربية في مواجهة الأزمات. وشدد رشيد على التزام العراق بمبادئ الأمم المتحدة القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار، مشيرًا إلى أهمية الدور العربي الجماعي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية الراهنة. كما ثمّن جهود الجامعة العربية خلال هذه المرحلة الحساسة.

من جهته، أوضح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن “قمة بغداد” ستدعم مقررات قمة القاهرة، مع التركيز على القضية الفلسطينية كأولوية عربية، إلى جانب بحث ملفات أخرى أبرزها الوضع في سوريا، وسط توقعات بأن يتضمّن “إعلان بغداد” بندًا يؤيد الحوار الشامل بين الأطراف السورية.

ويمثل الأردن في القمة رئيس الوزراء جعفر حسان، الذي يترأس وفد المملكة نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني. ويشارك الوفد الأردني أيضًا في القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الخامسة، تأكيدًا على دور الأردن المحوري في دعم العمل العربي المشترك، وتعزيز الاستقرار الإقليمي في ظل ما تشهده المنطقة من تحوّلات متسارعة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى