دمشق تتعهد بمساعدة واشنطن في كشف مصير أميركيين مفقودين على أراضيها

أعلنت الحكومة السورية استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة في قضية المواطنين الأميركيين المفقودين في سوريا، في خطوة وصفها المبعوث الأميركي إلى دمشق، توم باراك، بأنها “إيجابية وتمثل تقدماً ملموساً” على طريق تحسين العلاقات بين البلدين.
وقال باراك، في منشورات نشرها الأحد على منصة “إكس”، إن دمشق وافقت على التعاون لتحديد أماكن وجود المواطنين الأميركيين المفقودين أو رفاتهم، بهدف إعادتهم إلى الولايات المتحدة. وأضاف أن هذه الخطوة تمثل “تطوراً قوياً إلى الأمام” في العلاقة بين البلدين بعد سنوات من القطيعة والعقوبات.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من رفع واشنطن بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في بادرة تهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، بعد أكثر من عقد من التوتر والقطيعة على خلفية الحرب المستمرة في البلاد منذ عام 2011.
ومن أبرز الأميركيين المفقودين في سوريا الصحفي أوستن تايس، الذي اختفى في أغسطس/آب 2012 خلال تغطيته للأحداث في ريف دمشق، ويعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة. وتطالب عائلته منذ سنوات بالكشف عن مصيره وعودته إلى بلاده، وسط جهود أميركية مستمرة لتحقيق هذا الهدف.