اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين يحيي امسية شعرية في عيد الاستقلال.

عمان – اتحاد الكتاب .
اختتم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين بفعاليته الثالثة بمناسبة احتفالاته بعيد الاستقلال الذي يصادف في 25 أيار الحالي، بأمسية شعرية مفتوحة ومهيبة تليق بعظمة الاستقلال مساء أمس السبت، بمقره في عمان والتي أدارتها عضو الاتحاد الدكتورة الناقدة فداء ابو فرده بقتدار وتطرقت فى بداية تقديم الأمسية بهذا الإنجاز العظيم كما والقت بعض من القصائد لشعراء تغنوا بالوطن وإنجازاته وقد ألقيت الكلمات الخطابية في الأمسية المفتوحة و التي شارك فيها عدد من شعراء الاتحاد وضيوفه وهم ا.عبدالرحمن المبيضين، حكمت العزة، د.صائب القاضي، د.تيسير ابو عرجة، نعمة العزة،جوهرة السفاريني،صالح خليفة، ضيغم القسوس، علي القيسي، ريما الشهوان، صبحي الششتاوي، خليل اطرير، محمد سعيد المومني ، وضيفي الامسية الشاعرين علي الفاعوري ممثلا عن دارة الشعراء ،صالح الجعافرة رئيس ملتقى البيت العربي . هؤلاء الشعراء الذين قرأوا من قصائدهم الوطنية اشعارا تغنوا فيها بالوطن وقائده المفدى وولي عهده الامين. والجيش العربي وبطولاته وعبروا في قصائدهم عن اللحمة الأردنية والجميع اجتمعوا على حب الوطن وقائده المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهدنا المحبوب الأمير الحسين بن عبدالله المعظم
وفي مستهل الأمسية ألقى رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان كلمة قال فيها: إن استقلال الأردن، الذي تحقق في عام 1946، كان له تأثير كبير على تمكين الأدباء والكتاب الأردنيين بعدة طرق؛ أهمها ترسيخ وتعزيز حضور الهوية الوطنية، ما الهم الكتاب والأدباء للتعبير عن هذه الهوية والاعتزاز بها، وتناول قضايا الوطن وتاريخه وتراثه في أعمالهم، حيث أصبح الأدب وسيلة لتعزيز الشعور بالانتماء والفخر الوطني، وتوسيع آفاق التعبير مع الاستقلال.
أكد رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان، خلال مشاركته في أمسية نظمتها اللجنة الثقافية في الاتحاد أن يوم الاستقلال هو يوم مقدس لدى جميع الأردنيين، ويعد إنجازا تاريخيا تحقق بتضحيات الأردنيين بقيادة الملوك الهاشميين.
ونوه العدوان بدور وسعي الهاشميين إلى الاستقلال منذ فجر الثورة العربية الكبرى، مشيرا إلى أن المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي أوصى بدفنه إلى جوار المسجد الأقصى في القدس، كما استشهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين في المسجد الأقصى.
ولفت إلى أنه من أبرز المنجزات التي تحققت بعد الاستقلال مباشرة هي تعريب قيادة القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال.
وتطرق إلى بطولات نشامى القوات المسلحة في معركة الكرامة وما بذلوه من تضحيات من أجل الحفاظ على ثرى الأردن الطهور وصون الاستقلال.
وقدر عاليا مواقف وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، وما يبذله من أجلها ومن أجل الشعب الفلسطيني لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة، منوها بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى