اقتحام بن غفير والمستوطنين للأقصى يُشعل موجة تنديد فلسطينية ويثير مخاوف من تصعيد خطير

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك برفقة نحو 1240 مستوطناً متطرفاً، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون تصعيدًا غير مسبوق واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وفقًا لما أكده المستشار الإعلامي لمحافظ القدس، معروف الرفاعي.
وأكد الرفاعي في تصريحات إعلامية أن ما يجري اليوم في المسجد الأقصى يُعد محاولة خطيرة لفرض واقع تهويدي جديد في القدس المحتلة، مشيرًا إلى أن أعداد المستوطنين المقتحمين منذ السابع من تشرين الأول 2023 تجاوزت 100 ألف مستوطن، في تحدٍّ سافر للوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد.
وأشار الرفاعي إلى أن الاقتحامات ترافقت مع “مسيرة الأعلام” التهويدية التي نظّمتها جماعات يمينية متطرفة في البلدة القديمة من القدس، بمشاركة وزراء ومسؤولين من حكومة الاحتلال، حيث أدّيت طقوس دينية يهودية داخل ساحات المسجد، ما يشكّل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، ومؤشرًا خطيرًا على توجه الاحتلال لفرض سيطرة كاملة على الأقصى.
ودعا الرفاعي المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، محذرًا