شاهد بالفيديو …حكاية الطفلة وردة التي نجت من مجزرة المدرسة في غزة
في مشهد إنساني مفجع، تعيش الطفلة الفلسطينية وردة الشيخ خليل حالة من الصدمة والحداد، بعد أن فقدت والدتها وشقيقاتها وشقيقيها في قصف استهدف مدرسة تأوي نازحين في مدينة غزة، ضمن تصعيد دموي جديد شنه الجيش الإسرائيلي على القطاع.
وردة التي حوصرت وسط النيران والركام، نجت بأعجوبة بعدما أنقذها رجال الدفاع المدني من بين الحطام، في حين يرقد والدها في المستشفى مصابًا بجروح خطيرة.
الهجوم الإسرائيلي استهدف مدرسة في وسط القطاع كانت تأوي عشرات العائلات الهاربة من نيران الحرب، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم أطفال ونساء.
إقرأ أيضا: ترامب يلمّح إلى انفراجة محتملة في غزة وواشنطن تفعّل “مخطط ويتكوف” لوقف الحرب
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات توثق لحظات إنقاذ الطفلة وردة، التي ظهرت تصرخ وتبحث عن عائلتها وسط الدمار، في مشهد أثار تعاطفًا واسعًا وغضبًا عارمًا محليًا ودوليًا.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 53 ألفًا، بينهم ما يزيد على 18 ألف طفل، في حين تجاوز عدد الجرحى عشرات الآلاف، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على المناطق السكنية ومراكز الإيواء.
ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل البحث تحت الأنقاض في عدة مناطق، وسط ظروف إنسانية قاسية وموارد طبية شبه معدومة.
هذا التصعيد تزامن مع خطوات عسكرية جديدة من قبل حكومة الاحتلال، التي وافقت على استدعاء نحو 450 ألف جندي احتياط حتى نهاية أغسطس، ما يعكس استمرار الحرب وتوسعها.
وفي المقابل، تتصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة، وسط تحذيرات من انهيار كامل للنظام الصحي في غزة وتهديد مباشر لحياة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين.
كادت النيران أن تحرق الوردة..
الطفلة الفلسطينية وردة الشيخ خليل صارعت النيران الناجمة عن قصف الاحtلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غzzة …صارعت وصارعت وصارعت حتى استطاع رجال من الدفاع المدني إنقاذها، لكنها فقدت والدتها وأشقاءها وشقيقاتها (وهم 6) في حين أصيب والدها بجروح خطيرة. pic.twitter.com/6tvgptuT40— محمد أبوعبيد (@mobeid) May 26, 2025
