سعيدة شرف ونجوم مغاربة يضيئون سماء الكناري في أجواء احتفالية راقية

احتضن أحد الفنادق بجزيرة فويرتيفينتورا، فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان “ما بين الثقافتين”، الذي تنظمه سنويا الجمعية المغربية الكنارية للفن بلا حدود، بشراكة مع بلدية باخارا,

ووسط أجواء احتفالية عبّرت عن روح الانفتاح والتعايش بين الثقافتين المغربية والكنارية، عاشت الجالية المغربية إلى جانب الساكنة المحلية، أجواء حماسية ومتعة استثنائية,

وحضر المهرجان عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية من كلا الضفتين، أبرزهم نائب المستشار العام للشؤون الثقافية بالحكومة الكنارية، وقائد بلدية باخارا، ومستشارة الشؤون الثقافية، إضافة إلى مستشارة التكنولوجيا المتجددة بعمالة فويرتيفينتورا، وممثلين عن القنصلية العامة للمملكة المغربية بجزر الكناري.

مزيج فني بين التراث المغربي والكناري

وشهدت الأمسية عروضًا فنية متميزة، جمعت بين الإيقاعات التقليدية الكنارية والأنغام المغربية، حيث تألق الجوق التقليدي الكناري، ورافقه على المنصة فنانون مغاربة من مختلف الألوان الموسيقية، من ضمنهم سعيدة شرف، عبدو الوزاني، رباب ناجد، موس ماهر، وياسر عماد، وقد تولى تنشيط السهرة الإعلاميان مريم قصيري وعماد النتيفي.

كما تميز الحفل بعرض أزياء مشترك جمع بين القفطان المغربي والزي الكناري التقليدي، قدم خلاله مصممون لوحات فنية جسدت التنوع الثقافي والعمق الحضاري للبلدين

.

تكريم وجوه بارزة ورسائل محبة
وشهد المهرجان لحظة تكريم مؤثرة لعدد من الشخصيات التي ساهمت في تعزيز التعاون الثقافي، من ضمنهم الفنانة سعيدة شرف، الإعلامية مريم القصري، الفنانة رباب ناجد، ومستشارة الشؤون الثقافية ببلدية باخارا.

وفي تصريحها بهذه المناسبة، عبّرت السيدة راكل أكوستا، مستشارة الشؤون الثقافية ببلدية باخارا، عن سعادتها بنجاح المهرجان، مشيرة إلى أن “هذا الحدث يشكل جسرًا ثقافيًا حيًّا بين شعبين شقيقين، ومدًّا متبادلًا لليد المغربية واليد الكنارية من أجل بناء جسور التفاهم”.

من جانبه، أكد رئيس الجمعية المنظمة، الفنان ياسر عماد، أن المهرجان بات موعدًا ثقافيًا سنويًا راسخًا ضمن أجندة جزر الكناري، يهدف إلى إبراز التراث المغربي وتقوية الروابط الثقافية في إطار الدبلوماسية الموازية التي يدعو إليها جلالة الملك محمد السادس

.

إشادة إعلامية وحضور لافت
وقد خلفت فعاليات المهرجان صدى طيبًا في أوساط الحاضرين وتفاعلًا إيجابيًا من الإعلام الكناري، الذي نوّه بالأجواء الأخوية والرسائل الحضارية التي يحملها المهرجان، في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والانفتاح بين الشعوب.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى