تصعيد الحجاج المصريين إلى عرفات يتم دون تكدس والوضع الصحي مستقر
أعلن رئيس البعثة الطبية المصرية للحج، محمد مصطفى عبد الغفار، أن عملية تصعيد الحجاج المصريين إلى مشعر عرفات جرت بسلاسة تامة، دون تسجيل أي حالات زحام أو تكدس، مشيرًا إلى أن معظم الحجاج كانوا قد وصلوا إلى عرفات منذ يوم التروية واستقروا في مواقعهم قبل الفجر، مؤكداً أنه قضى أكثر من 13 ساعة متواصلة على عرفات دون رصد مشكلات تُذكر.
وأشار عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن الوضع الصحي العام مطمئن، حيث لم تُسجل سوى بعض حالات المغص والإجهاد البسيط الناتج عن الحرارة، مؤكدًا أن مراكز الرعاية الطبية منتشرة بكثافة في مختلف الاتجاهات، إلى جانب وجود وحدات رعاية مركزة متكاملة. كما أشاد بالهلال الأحمر السعودي، ووصفه بالجهة المتأهبة والجاهزة دومًا للتعامل مع أي طارئ.
وأضاف أن التعاون بين السلطات السعودية ووكلاء الحج المصريين، سواء في بعثات القرعة أو التضامن أو السياحة، كان وثيقًا وسلسًا، ما أسهم في تسهيل التنقلات والإجراءات التنظيمية منذ مغادرة مكة وحتى الاستقرار في عرفات، موضحًا أن تقديم الخدمات الطبية داخل المشاعر من مسؤولية الجانب السعودي فقط، بينما اقتصر دور البعثة الطبية المصرية على حملات التوعية قبيل دخول المشاعر.
وبيّن أن تلك الحملات استهدفت توعية أكثر من 50 ألف حاج مصري، وتضمنت شرحًا لطرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري، من خلال فيديوهات ونشرات ومطويات توعوية تم توزيعها على نطاق واسع، مؤكدًا أن هناك تحسنًا ملحوظًا في مستوى الوعي الصحي لدى الحجاج هذا العام، ما ساهم في تقليل الحالات الحرجة وضمان سلامتهم.
