لجنة الثقافة والشباب والرياضة بالاعيان تبارك إنجاز النشامى التاريخي

رفعت لجنة الثقافة والشباب والرياضة في مجلس الأعيان برئاسة معالي العين الدكتورة هيفاء النجار أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم راعي المسيرة الرياضية وباني نهضة الوطن الذي لم يكن يومًا بعيدًا عن ميادين العطاء الرياضي وظلّ دومًا سندًا وداعمًا لمسيرة الإنجاز الأردني في كل الساحات
كما توجهت اللجنة بوافر التقدير والاعتزاز إلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم الذي آمن بالنشامى ورافقهم في رحلتهم لحظة بلحظة بكل يقين ومؤمنًا بقدرتهم على الإنجاز ناشرًا روح العزيمة وحاملًا شعلة الأمل حتى تفتحت أبواب الحلم وتأهل النشامى التاريخي إلى المونديال.
وفي السياق ذاته ثمّنت اللجنة الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الذي شكّل برؤيته الواضحة وعمله الدؤوب حجر الأساس في بناء منظومة رياضية حديثة قادها الشغف ووجهها الطموح نحو المجد فكانت له البصمة الواضحة في هذا الإنجاز الوطني المشرف وتحقق كل ذلك بإدارة إستثنائية من قبل السيدة النموذج سمر نصار زعرب، أمين سر الإتحاد.
ووجّهت اللجنة تحية اعتزاز ومحبة إلى أبناء وبنات الشعب الأردني الوفي وإلى جمهور النشامى الذين ظلّوا يهتفون باسم الوطن ويزرعون الثقة في قلوب اللاعبين فكانوا كما عهدناهم درعًا في المدرجات وسندًا لا يخيب وشركاء في النصر كما كانوا في التحدي.
وأشادت اللجنة بالأداء البطولي الذي قدّمه لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم وبالعمل الفني والإداري المنظّم الذي قاد هذا الفريق إلى التأهل المستحق دليلاً بان هذا الإنجاز لم يأتِ صدفة، وانما هو ثمرة إخلاص وعمل وتخطيط وإيمان عميق بأن الأردنيين لا يعرفون المستحيل.
وقالت معالي العين الدكتورة هيفاء النجار، رئيسة اللجنة “النشامى لا يعرفون المستحيل… لقد كتبوا صفحةً جديدة في تاريخ الرياضة الأردنية، عنوانها الإرادة، ومتنها الإصرار، وخاتمتها المجد.”
وأضافت النجار “ما تحقق ليس مجرد تأهل وانما وثيقة فخر تُضاف إلى سجل الوطن ورسالة للعالم بأن الأردن بقيادته وشعبه لا يقبل بأقل من القمم.”
وبعثت النجار برسالة ملؤها الفخر والوفاء “لقد رفعتم رؤوسنا عاليًا وأشعلتم فرحًا لا ينطفئ في قلوب الأردنيين نعم أنتم الأبطال أنتم سفراء الإرادة في المونديال فأنتم من حوّل الحلم إلى حقيقة والجهد إلى إنجاز والوفاء إلى راية ترفرف في سماء العالم كل الدعم لكم فأنتم صوت الأردن في الميدان ونبضه في كل لحظة نصر.”
واختتمت النجار هكذا تُروى حكاية “النشامى” إنها حكاية عزّ تُروى بفخر وحلم أردني بات حقيقة… فإلى المونديال يمضي النشامى وخلفهم وطن بأكمله يهتف “كلنا معكم.”