تزامنا مع عيد الأضحى الأردنيون يحتفلون بالجلوس الملكي والجيش

كتبت: يسرى ابو عنيز
في خضم الإحتفال بعيد الأضحى المبارك ،وتزامنا مع هذه الأيام المباركة،يحتفل أبناء الأردن في هذه الأيام وتحديداً في التاسع من حزيران بعيد الجلوس الملكي،بعد أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية في السابع من شهر شباط في العام 1999،ليكون الجلوس الملكي بعد ذلك في شهر حزيران ،وذلك بعد وفاة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه،وكأن لسان حالهم يقول”هذا عيد مو كل عيد.. هذا عيدنا بعيدين”
ويحتفل أبناء الأردن أيضاً في كل عام ،وتحديدا في العاشر من حزيران بمناسبتين عزيزتين على قلوبهم ألا وهي عيد الجيش الذي تم تأسيسه في العام 1920،والثورة العربية الكبرى التي انطلقت في العام 1916 لتشكل نقطة تحول في تاريخ الدولة الأردنية فيما بعد.
وعيد الجلوس الملكي ،والجيش والثورة العربية الكبرى هذه المناسبات الوطنية التي يحتفل بها أبناء الوطن في كافة مدنه وبواديه، وريفه، هي تعبير واضح لحب الوطن الغالي، والانتماء له، والدفاع عنه بكل الطرق ضد ما يتعرض له من هجمات ممنهجة خارجية،وما يحيط به من ظروف سياسية واقتصادية سيئة ،حيث تشكل الحرب على غزة،والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والأوضاع فيها من الظروف والقضايا الأسوأ المحيطة بالمملكة.
وفي خضم الإحتفال بهذه المناسبات الوطنية نستذكر المواقف الأردنية تجاه الأخوة العرب،والأشقاء في فلسطين وتحديدا تجاه ما يحدث في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب فيها منذ شهر تشرين الأول من العام 2023 وحتى الآن ،وموقف الأردن من هذه الحرب ،وتقديم المساعدات الإنسانية ،والمستشفيات الميدانية ،واستقبال الأطفال ،والأشخاص الذين يحتاجون للعلاج،واجراء العمليات الجراحية ،ومرضى السرطان والكلى وغيرهم.
ويأتي استقبال المرضى والأشخاص من أبناء قطاع غزة من المصابين في هذه الحرب التي تقترب من عامها الثاني بتوجيهات مباشره من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين،وللوقوف مع الأشقاء في مواجهة هذه الحرب.
وفي إحتفال أبناء الوطن بالجلوس الملكي ،وعيد الجيش والثورة العربية الكبرى تجديد واضح للبيعة والولاء للوطن وللقائد،والالتفاف حول قيادتهم الحكيمة ،وتعبير من أبناء الوطن لحبه والانتماء له والذود عنه،والوقوف بوجه كل من يحاول أن يسئ لهذا الوطن الغالي.