الحرس الثوري الإيراني يعلن تنفيذ هجوم مركّب على مركز قيادة إسرائيلي قرب مستشفى: “لا مكان آمن في الأراضي المحتلة”
أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم، عن تنفيذ الدفعة الرابعة عشرة من عملية “الوعد الصادق”، والتي وصفها بأنها هجوم مركب تم باستخدام صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية. وقال في بيان رسمي إن العملية استهدفت “مركز القيادة والمعلومات للجيش الصهيوني” بالقرب من أحد المستشفيات، مؤكدًا أن الضربة نُفذت بدقة عالية.
وأكد البيان أن العملية تأتي في سياق الرد الاستراتيجي المتواصل على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن جميع الأهداف تم اختيارها بعناية لضرب مراكز القرار العسكرية والأمنية للعدو، في رسالة واضحة بأن يد المقاومة قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي في أي وقت.
كما أشار الحرس الثوري إلى أن الهجوم الأخير يندرج ضمن سلسلة من الضربات المنسقة، والتي تهدف إلى تقويض البنية الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية. وأوضح أن الطائرات المسيّرة والصواريخ تم إطلاقها بشكل متزامن لضمان تحقيق أقصى تأثير ممكن على الهدف العسكري.
واختتم البيان بتحذير شديد اللهجة، جاء فيه: “لقد حذرنا مرارًا بأن أجواء الأراضي المحتلة باتت مكشوفة تمامًا أمام أعيننا، ولا يوجد فيها أي مكان آمن بعد اليوم.” في إشارة إلى اتساع دائرة الاستهداف وإحكام القبضة الاستخباراتية الإيرانية داخل العمق الإسرائيلي.
