*علم البيانات والذكاء الاصطناعي… مستقبل اليوم وفرصة الغد* مقال خاص لابني اصيل بعامه الجامعي الرابع جامعة الاسراء بالاردن

اهداء لابني المتفوق اصيل بسام عبدالله العريان ولكافة طلبة حامعة الاسراء الصرح الشامخ وكافة الهيىه التعليميه والمشرفين علي مشروع تخرجه لهم الشكر

*بقلم: الإعلامي بسام العريان*

عندما يسألني ابني، وهو طالب في السنة الثالثة بجامعة الإسراء، يدرس علم البيانات والذكاء الاصطناعي: “ما معنى هذا التخصص؟ وأين سأعمل بعد التخرج؟”، أجد نفسي أمام فرصة ذهبية لأشرح له – ولمن مثله – كيف أن هذا التخصص هو استثمار حقيقي في المستقبل.

*ما هو علم البيانات؟*
هو المجال الذي يهتم بتحليل كميات ضخمة من المعلومات لاستخراج أنماط ونتائج تساعد في اتخاذ قرارات دقيقة. من خلاله، يتمكن المختص من فهم سلوك المستخدمين، توقع الأزمات، تحسين الخدمات، وحتى إنقاذ الأرواح في بعض القطاعات مثل الصحة.

*وما هو الذكاء الاصطناعي؟*
الذكاء الاصطناعي هو المرحلة التالية: كيف نجعل الحواسيب والبرامج “تفكر” وتتخذ قرارات ذكية؟ من السيارات ذاتية القيادة إلى المساعدين الرقميين في هواتفنا، كلها تطبيقات واقعية لهذا المجال.

*أين يعمل خريج هذا التخصص؟*
الفرص واسعة ومتنوعة: شركات الاتصالات، البنوك، شركات التكنولوجيا الكبرى، شركات النقل الذكي، الصحة، التجارة الإلكترونية، وحتى القطاعات الأمنية. كما أن المجال مفتوح للعمل الحر والتعاون مع شركات خارجية، أو حتى تطوير مشاريع خاصة.

*في الختام،*

علم البيانات والذكاء الاصطناعي لم يعودا مجرد تخصصات جامعية، بل هما أدوات تغيير حقيقية في عالم سريع التحوّل. وأبناؤنا، إن أحسنوا استغلالها، فهم ليسوا فقط أمام مهنة… بل أمام مستقبل واعد.

٩

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى