قلق واسع بعد تداول أنباء وفاة رشيد عساف والوسط الفني يلتزم الصمت

تسببت أنباء غير مؤكدة عن وفاة الفنان السوري رشيد عساف بأزمة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول منشورات تزعم تعرضه لجلطة قلبية أدت إلى وفاته. وسرعان ما تصدر اسم عساف قوائم البحث، وسط حالة من القلق والارتباك لدى جمهوره الذي راح يبحث عن حقيقة ما جرى دون أن يجد جوابًا قاطعًا حتى الآن.
ورغم سرعة انتشار الخبر، لم يصدر أي تصريح رسمي من عائلته أو نقابة الفنانين يؤكد أو ينفي هذه المعلومات، وهو ما زاد الغموض حول مصير الفنان الذي لطالما لاحقته مثل هذه الشائعات في السابق. وتحدث البعض عن أن الهدف من هذه الأخبار الملفقة هو إثارة البلبلة والتشويش، مؤكدين أن عساف لا يزال بصحة جيدة.
رشيد عساف يُعد من أعمدة الدراما السورية، إذ بدأ مشواره الفني من المسرح في سن مبكرة، وانطلق بعد ذلك إلى عالم السينما والتلفزيون حيث قدّم مجموعة من الأدوار الخالدة، أبرزها في “رأس غليص” و”الأمين والمأمون”. وقد انضم عساف رسميًا إلى نقابة الفنانين منذ عام 1975، وظل منذ ذلك الحين واحدًا من أبرز الوجوه في الدراما العربية.
وعلى الرغم من ابتعاده عن الأضواء الإلكترونية، فإن عساف أوضح سابقًا أنه لا يرغب في المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن الفنان لا يجب أن يكون طرفًا في الصراعات السياسية. واكتفى بأداء رسالته عبر الفن الذي تنوّع بين الكوميديا والدراما والبيئة البدوية، محافظًا على مكانته في ذاكرة المشاهدين العرب.