فرنسا تؤكد نيتها الاعتراف بدولة فلسطين وتصف ما يجري في غزة بـ”العار”

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده ماضية في خطواتها للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في إطار تحرك أوروبي مشترك يهدف إلى الدفع نحو تهيئة الظروف اللازمة لقيام الدولة الفلسطينية. وأكد في مقابلة مع قناة “إل سي آي” الفرنسية أن هذا المسار يحمل أهمية رمزية وسياسية كبرى في ظل ما يشهده قطاع غزة من مأساة إنسانية متفاقمة.
بارو وصف ما يحدث في غزة أثناء توزيع المساعدات الغذائية بأنه “عار ويمس كرامة الإنسان”، مشددًا على أن لا مبرر لاستمرار الهجمات الإسرائيلية. وبيّن أن فرنسا ودولًا أوروبية أخرى على استعداد كامل للمشاركة في ضمان وصول المساعدات الغذائية للفلسطينيين في القطاع، دون أن يكونوا عرضة للخطر أو الإذلال.
وتنفذ إسرائيل، بدعم أميركي، منذ أواخر أيار، خطة لتوزيع مساعدات غذائية محدودة بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة، وسط إطلاق نار يستهدف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المعونات. وأفادت مصادر طبية أن حصيلة الشهداء جراء هذه العمليات وصلت إلى 549 شهيدًا، فيما تجاوز عدد المصابين الأربعة آلاف.
وكانت النرويج وإيرلندا وإسبانيا قد اعترفت رسميًا بدولة فلسطين في أيار الماضي، لتنضم إلى ثماني دول أوروبية سبق أن اتخذت الخطوة ذاتها، وسط تزايد الاعترافات الدولية التي وصلت إلى 149 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة.