أمسية نثرية أدبية في اتحاد الكتاب

وسط حضور مميز ولافت من الأدباء أعضاء الاتحاد وضيوفه وقامات ورموز ثقافية وأدبية وعلميه وإعلامية وبحضور الشاعر عليان العدوان رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين أقيمت مساء الاربعاء في مقر الاتحاد أُمسية أدبية نثرية قامت بتقديمها الأديبة فضيه المقابله
في بداية الأمسية رحب رئيس الاتحاد بالحضور ، مؤكدا على أهمية الثقافة والأدب ومسيرته المميزة في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ،وبجهود معالي وزير الثقافة الدكتور مصطفى الرواشده
وقد شارك في الأمسية الثقافية الشاعره صفاء زبديه حيث قدمت خاطرة شعرية بعنوان تنفّست فيها الحروف من عمق وجداني ، وقرأتُ قصيدة عندما تشيخ الأماني وموعد مع الحياة، وصفاء وفاء، ولحظة سكون كان لها الرضى العميق، ولامست كلماتها القلوب، وكانت الأمسية مساحة دفء وصدق وحضور بهي، يليق بالشعر
كما قدمت الأديبة سناء ابو هلال قراءات من كتبها التي أبهرت الحاضرين بجزالة الألفاظ وقوة الكلمة وجمال المعنى
واستهلت قراءتها بمقالها الأدبي الرائع الجمال بعنوان عتبات بابها والذي يتحدث بجمالية متناهية عن قيمة الأم ورضاها من كتابها عتبات بابها
وقدمت أبو هلال نص أدبي مميز يحمل طابع الشعر النثري بعنوان عين الحاسد لا ترحم واقدار مكتوبه ودرب الاصايل
وقدمت الأديبة نصره حجيجي خواطر بعنوان :
من أين ابدا وهذا نص أدبي يفيض بواقع الحال الذي يتناول ضيق الحال وحكايات الزمان ولوعة الحاضر
كما قدمت حجيجي قصة الجارة العجوز مكانا وزمانا في اذن السامعين ،
ثم لاحترام وجع الآخرين كلمات ونصائح،
و ليت الكلمات تصلك أيها الغائب وما بها من وجع الغياب ، وعن خسارة القلب وعن الاهتمام بالآخرين لقد كان لهاوقع تفاعل مميز مع الحضور
وفي ختام الأمسية قدم رئيس الاتحاد الشهادات التقديرية تكريما لمقدمة الأمسية فضيه المقابله ، والأديبات المشاركات في الأمسية ، وتم التقاط الصور التذكارية .