فرنسا تدين بشدة قصف كنيسة خاضعة لحمايتها في غزة وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “إدانته الشديدة” للقصف الإسرائيلي الذي استهدف يوم الخميس كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في قطاع غزة، والتي تحظى بحماية تاريخية من قبل فرنسا، وأسفر الهجوم عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة نحو عشرة آخرين بجروح، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي منشور على منصة “إكس”، أعلن ماكرون أنه تحدث مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، مؤكداً تضامن بلاده مع جميع المسيحيين الفلسطينيين، الذين يتعرضون اليوم – من غزة إلى الطيبة – لتهديدات متزايدة نتيجة استمرار القتال. وأضاف الرئيس الفرنسي أن هذه الفئة تشكّل جزءاً أصيلاً من النسيج الفلسطيني، وتستحق الحماية والدعم.

وشدد ماكرون على ضرورة إنهاء الحرب، قائلاً: “استمرار هذه الحرب أمر غير مبرر”، داعيًا إلى تثبيت وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن المدنيين والرهائن الذين يقعون تحت خطر دائم في ظل التصعيد المستمر. وأكد أن فرنسا ستواصل جهودها من أجل تحقيق تهدئة دائمة وإنقاذ الأرواح.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن باريس تدين القصف “غير المقبول” الذي طال الكنيسة التي تخضع لحماية فرنسا منذ عقود. وأضاف في منشور على “إكس” أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، ويستوجب محاسبة المسؤولين عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى