مبارك ديوان الطفايلة بعمان

كتب حسن عبد القادر الكلالدة
بفيضٍ من الفخر، نبارك اقتراب افتتاح ديوان أبناء الطفيلة في عمّان، ذاك الحلم المؤجل الذي طال انتظاره، فصار اليوم حقيقةً تلامس الوجدان، وتجسّد الانتماء، وتُعانق الذاكرة.
ليس مجرّد مبنى من حجارةٍ وزوايا، بل هو مأوى للهوية، ومرفأ يجمع أبناء الطفيلة إذا باعدتهم المسافات، وصوتٌ ناطقٌ بالوفاء للأصل، والانتماء للأرض والناس.
ولا يكتمل المشهد دون أن نرفع أسمى عبارات الشكر والعرفان لتلك الأيادي الخفيّة، التي عملت بصمت، وغرست في الجدران عرقها وإخلاصها، حتى بدا هذا الديوان كما نراه اليوم: عنوانًا للفخر، وشاهداً على العزيمة الصادقة.
مبارك هذا المنجز الذي يليق بعراقة الطفيلة، وأصالة أبنائها، وها نحن نخطّ على جدار العاصمة بصمةً لا تُنسى، تقول: “هنا الطفيلة… وإن ابتعدنا.”