معالي الشيخ عبد اللطيف: رجل دولة… وصاحب قلبٍ يسع الناس

عمان _ بسام العريان

في زمن تتسارع فيه المتغيرات وتزداد فيه التحديات، يظلّ الرجال العظماء هم الثوابت التي تستند إليها الأوطان والمجتمعات. ومن بين هؤلاء، يبرز اسم *معالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي *، رجل المواقف والمبادئ، الذي جمع بين الحكمة الإدارية والرؤية الاجتماعية، وبين الهيبة الرسمية والتواضع الإنساني.

لم يكن عطاؤه مقتصرًا على موقعه الرسمي، بل امتد ليشمل حاجات الناس وهمومهم، بحسّ أبوي وقلب نابض بالخير. لمس أثره الضعفاء قبل الأقوياء، والمحتاجون قبل القادرين، فلم يتوانَ يومًا عن تفريج كربة، أو دعم مشروع خيري، أو رفع حاجة في الخفاء، امتثالًا لقيم دينه ووفاءً لأهله ومجتمعه.

عرفناه قائدًا في ميادين المسؤولية، لا يكلّ ولا يملّ من خدمة وطنه، وعرفناه أيضًا سندًا للمحزونين، وبابًا للأمل في أوقات الشدة. من مساجد بناها، إلى قلوب داواها، إلى صدقاتٍ جارية تنطق بالخير في كل ركن.

ولئن كانت المناصب تعطي أصحابها مكانة، فإن *الشيخ عبد اللطيف* هو من أعطى لمنصبه وزنًا وهيبةً وقيمة، لأن روحه كانت دائمًا أقرب للناس، وأفعاله أبلغ من الكلام.

فلله درّه من رجل… اجتمع فيه العقل، والمروءة، والنبل، والإنسانية ومحبة الخير والقوة في بيان حقيقة الإسلام كدين ينشر المحبة والرحمة والتسامح بين البشر من خلال جهوده العظيمة على المستوى الدولي .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى