Emaar The Economic City وAl Tahaluf توقعان اتفاقية لتنفيذ مشاريع سكنية جديدة في حي المروج بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية

 أعلنت شركة Emaar, The Economic City (EEC))، المطوّر الرئيسي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية (KAEC)، عن توقيع اتفاقية مع شركة التحالف العقاري (Al Tahaluf)، وهي شراكة سعودية-أميركية تجمع بين شركة تابعة لـشركة K. Hovnanian وشركة Hamad bin Saedan Real Estate Company، لتطوير مجمّعين سكنيين فاخرين في حي المروج بالمدينة. وتجسد هذه الاتفاقية رؤية مشتركة بين الجانبين، تتمثّل في إنشاء حي ساحلي نابض بالحياة، يجمع بين الفخامة العصرية وجودة الحياة، في بيئة متكاملة تحتضن المقيمين والزوار على حد سواء. كما تندرج هذه المبادرة ضمن الجهود الساعية لتعزيز مكانة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية (KAEC) كوجهة استثمارية متكاملة مخصّصة لتعزيز أسلوب الحياة، يما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، من حيث استقطاب مشاريع تطويرية نوعية عالية القيمة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد الوطني.

تم توقيع الاتفاقية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية (KAEC) من قبل Abdulaziz Alnowaiser، الرئيس التنفيذي لشركة EEC وRobert Hofmann ، الرئيس التنفيذي لشركة Tahaluf. وتنصّ الاتفاقية على استحواذ الشركة على 340 قطعة أرض سكنية، تتراوح مساحة كل قطعة ما بين 600 متر مربع إلى 1,000 متر مربع، مع مساحات مبنية تتراوح بين 400 متر مربع إلى 600 متر مربع. وتستوحي هذه المجتمعات السكنية الحصرية طابعها من أسلوب “الحداثة الاستوائية”، حيث تُقدَّم لأول مرة في المملكة تصاميم معمارية مميزة للفلل تعكس هذا النهج الفريد. وستتألف الفلل من أربع إلى خمس غرف نوم، وتوفر أسلوب معيشة يحاكي أسلوب المنتجعات، مع واجهات زجاجية واسعة، وأسقف عالية، وشرفات مظللة، وحدائق استوائية غنّاء، وتشطيبات فاخرة. كما ستعتمد التصاميم على مفهوم المساحات المفتوحة، لخلق تواصل سلس بين المساحات الداخلية والخارجية، كما ستتضمن مطابخ راقية بمواصفات عالمية، ومواقف خاصة تتسع لسيارتين، بالإضافة إلى مساحة مخصصة لعربة جولف، بما يعزز مفهوم التنقل المستدام داخل المجتمع.

يستهدف المشروع المشترين الباحثين عن أسلوب حياة راقٍ على ساحل البحر الأحمر، ومن المُتوقع أن يزداد الإقبال عليه بشكل كبير، لا سيما في أعقاب القرار الأخير الصادر عن مجلس الوزراء السعودي، والذي يسمح بتملك الأجانب للعقارات في مناطق محددة داخل المملكة اعتباراً من عام 2026.

وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، قال Abdulaziz Alnowaiser ، الرئيس التنفيذي لشركة Emaar: “تُجسد هذه الاتفاقية التطور المستمر لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية لتصبح مدينة نابضة بالحياة ومهيأة لمتطلبات المستقبل، توفر خيارات سكنية وتجارية وترفيهية عالية الجودة. ونحن سعداء بالشراكة مع شركة Al Tahaluf ، التي تعكس مشاركتها اهتمامًا استثماريًا قويًا بالإمكانات الهائلة طويلة الأمد لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية كوجهة مفضّلة للمشترين في المملكة“.

ومن جهته، قال Robert Hofmann ، الرئيس التنفيذي لشركة Al Tahaluf: “نحن في Al Tahaluf فخورون للغاية بأن نكون جزءاً من المرحلة المقبلة في مسيرة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، باعتبارها وجهة رائدة لأسلوب الحياة الفاخر في المملكة. ستقع مجتمعاتنا الجديدة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية على امتداد ساحل البحر الأحمر الساحر، وستوفر بيئة لا مثيل لها تتيح فرصاً لممارسة رياضة الغولف على مستوى عالمي، والاسترخاء، والعناية بالصحة، إلى جانب مجموعة متكاملة من الرياضات المائية والأنشطة الترفيهية على الواجهة البحرية.” وأضاف هوفمان: “بفضل الربط السلس مع المدينتين المقدستين، مكة المكرمة والمدينة المنورة، ووجودها على مقربة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عبر قطار الحرمين السريع، توفر مدينة الملك عبد الله الاقتصادية لسكانها المستقبليين سهولة وصول منقطعة النظير. وبفضل شواطئها الخلّابة وتصميمها العمراني المستقبلي، فإنها مرشحة بقوة لتكون الوجهة المفضلة للمشترين والمستثمرين، سواء من داخل المملكة أو من خارجها.” وأشار Hofmann أيضاً إلى أن شركة K. Hovnanian، إحدى أبرز شركات بناء المنازل في الولايات المتحدة والشريك الإداري في Al Tahaluf ، ستُسهم بخبرتها الواسعة في تطوير مجتمعات سكنية راقية وتطبيق أعلى معايير الجودة في تنفيذ المشروع.

وقد حددت شركة Al Tahaluf هدفًا لإطلاق مبيعات الفلل بحلول نهاية عام 2025، كما من المقرر الكشف رسميًا عن التصاميم خلال معرض Cityscape Global في أواخر هذا العام.

وتُعد هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة متقدمة في إطار سعي شركة EEC لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مسيرة التنمية. وبفضل مزيجها الفريد من البنية التحتية عالمية المستوى، والتخطيط العمراني المرتكز على أسلوب الحياة، وقربها الاستراتيجي من مدينة جدة والساحل الغربي، تواصل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ترسيخ مكانتها كوجهة ساحلية رائدة للحياة العصرية.

وتُضيف هذه الاتفاقية زخمًا إضافيًا إلى مسار التنمية المتسارع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، كما تنسجم مع الجهود الوطنية الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتوسيع نطاق القطاعات ذات الأثر الكبير، ضمن إطار رؤية المملكة 2030.