الشطناوي تترأس إجتماع اللجنة الفرعية للتعليم الدامج في المديرية

ترأست مدير التربية والتعليم للواء قصبة اربد بالوكالة هدى الشطناوي اجتماع اللجنة الفرعية للتعليم الدامج في المديرية ، والمؤلفة من مدير الشؤون التعليمية، وضابط ارتباط التعليم الدامج رئيس قسم لتعليم العام وشؤون الطلبة الدكتور رامي العمري، ومشرفة التربية الخاصة مي الزبيدي وبحضور رئيس قسم الاعلام عالية نزال .
جاء الإجتماع بهدف مناقشة إعداد خطة للعام الدراسي الجديد والتي تتماشى مع الخطة التطويرية المحدثة والخاصة بالتعليم الدامج، وإستعراض أهم مهام اللجنة الفرعية والتحديات التي تواجهها.
الشطناوي أكدت أهمية التعليم الدامج والذي يعكس رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم التي تؤكد أن التعليم هو الأساس الذي تُبنى عليه الأمم، ولا يكون حقيقيًا إلا إذا كان شاملاً وعادلاً يمنح كل طالب فرصته الكاملة دون تمييز أو إقصاء.
وأضافت أن مديرية التربية تسعى إلى ترسيخ مبادئ الدمج في مختلف المراحل الدراسية، وتوفير الدعم الفني والتربوي لضمان عدم حرمان أي طالب من حقه في التعليم، بغض النظر عن حالته الصحية أو الجسدية.
وشددت على أهمية إفراد ملف خاص بالتعليم الدامج متضمناً خطة اللجنة السنوية والتقرير السنوي وخطط مجتمعات التعلم والمبادرات والفعاليات وتقارير تنفيذها إضافة الى بيانات المدارس الخاصة التي تقدم خدمات للطلبة ذوي الاعاقة وبيانات مراكز التربية الخاصة التابعة للمديرية وبياتات الفريق المتعدد التخصصات وأية وثائق أخرى تتعلق بالتعليم الدامج، منوهةً الى أهمية قيام اللجنة بعمل زيارات دورية لمراكز وجمعيات التربية الخاصة ورصد بياناتها.
وأوعزت بدمج الطلبة ذوي الاعاقة في المسابقات العالمية وكافة الفعاليات والانشطة التي تنفذها المدارس بما يتلائم مع إحتياجاتهم ووضعهم الصحي.
وبيّن الدكتور العمري بأن اللجنة تقوم على المتابعة والتنسيق الدائم بين وزارة التربية والتعليم والمديرية والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظمة اليونسكو بهدف تحفيز وديمومة إلحاق أولياء الأمور أبنائهم في التعليم النظامي بالمدارس الدامجة، والتوسع في مدارس الدمج إضافة الى عقد ورش توعوية للمجتمع المحلي والمعلمين وإدارات المدارس.
الزبيدي أشارت الى أهمية تجاوز التحديات التي تواجهها اللجنة والمتعلقة بوصول الأطفال ذوي الاعاقة للتعليم إضافة الى تقديم الورش التوعوية للمعلمين المساندين و التركيز على تفعيل دور فريق متعدد التخصصات في مدارس تربية قصبة اربد.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الفعاليات واللقاءات التي تنفذها المديرية في إطار الجهود المستمرة لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم وتعزيز حقوقهم، انسجامًا مع التوجهات الوطنية والإستراتيجية، لتفعيل التعليم الدامج وتعميمه بما يحقق شمولية التعليم وجودته في الأردن.
في الختام أشادت الشطناوي بجهود اللجنة في العمل المشترك على أساس التعاون والالتزام باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان دمج الطلبة ذوو الإعاقة في التعليم النظامي .