شركة ميناء حاويات العقبة تجدد شراكتها مع تكية أم علي للسنة التاسعة على التوالي

أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن والمشرق العربي وما حولها، عن تجديد شراكتها مع تكية أم علي، لتواصل مع هذه الخطوة مسيرة التعاون المثمر مع التكية للسنة التاسعة على التوالي. وستسهم الشراكة المجددة بين الطرفين في دعم جهود التكية الرامية لتوزيع الطرود الغذائية على الأسر المستفيدة.
هذا وقد تم تجديد الشراكة بموجب اتفاقية وقعها الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، هارالد نايهوف، ومدير عام تكية أم علي، سامر بلقر.
وبهذه المناسبة، قال نايهوف: “تعد شراكتنا المستدامة مع تكية أم علي مصدر اعتزاز كبير لنا، خاصة وأننا نؤمن برسالتها ودورها المحوري في توفير المساعدات الغذائية المستمرة للأسر التي هي بحاجة لها. ويشكل تعاوننا مع التكية جزءاً أساسياً من التزامنا وجهودنا التي نستهدف عبرها دعم المجتمع المحلي، كما أنه يبرهن على النتائج الإيجابية والأثر الذي يمكن تحقيقه من خلال الشراكات الطويلة المبنية على القيم المشتركة.”
ومن جانبه، ثمّن بلقر التعاون مع شركة ميناء حاويات العقبة مشيداً بدعمها المستمر. وفي هذا السياق، قال بلقر: “ترتكز شراكتنا مع ميناء الحاويات على منظومة من القيم يتصدرها العمل المسؤول والاستدامة والإنسانية والتكافل. وعلى مدى 9 سنوات، حرصت الشركة على دعم جهودنا في مكافحة الجوع ومساندة الأسر الأكثر احتياجاً في مختلف أنحاء المملكة، وذلك في تجسيد فعلي لروح المواطنة والمسؤولية المجتمعية للشركات. فخورون بالعمل جنباً إلى جنب مع ميناء الحاويات على طريق مواصلة إحداث الأثر المستدام.”
وفي إطار التزامها بدعم المجتمعات المحلية وتحسين جودة حياة أبنائها، فقد حرصت الشركة على التعاون مع شبكة من المؤسسات غير الربحية ومنظمات المجتمع المدني في المملكة ودعم أهدافها، وعلى رأسها كل من: تكية أم علي، ومؤسسة الحسين للسرطان، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بالإضافة لمنظمة الأيدي المساعدة، وغيرها.
هذا وتسعى شركة ميناء حاويات العقبة لتوسيع نطاق وتأثير نشاطاتها المجتمعية الإيجابي من خلال زيادة الدعم وشمول عدد أكبر من المستفيدين من مبادراتها التي تنفذها أو تدعمها، بالتركيز على ثلاثة مجالات رئيسية تتمثل في: التعليم، والحفاظ على البيئة، والصحة. ويتماشى هذا النهج مع استراتيجية العمل الشاملة لدى الشركة في انعكاس لإيمانها بأهمية خدمة هذه المجالات لضمان إحداث الفوارق الملموسة من أجل المساهمة في تشكيل المستقبل المنشود الأفضل.
ويذكر بأن تكية أم علي هي أول مبادرة من نوعها في العالم العربي، وتهدف إلى مكافحة الجوع والقضاء عليه من خلال تأمين المساعدات الغذائية المستدامة للمعوزين. وتوزع التكية طروداً غذائية شهرية للأسر الأكثر احتياجاً في أنحاء المملكة، مما يضمن دعماً طويل المدى دون المساس بالكرامة وبما يفعل ويعزز قيمة التكافل الاجتماعي.