إسرائيل تصدر خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة واستدعاء 60 ألف جندي احتياط
أقرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء، خطة جديدة للسيطرة على مدينة غزة، فيما أعلنت استدعاء 60 ألف جندي احتياط لتعزيز القوات المشاركة في العملية. وتهدف الخطة، وفق ما أعلنه مسؤولون إسرائيليون، إلى توسيع السيطرة على المناطق المتبقية من القطاع، الذي يقطنه نحو مليون فلسطيني.
وأكدت سلطات الاحتلال أن السيطرة على المدينة ستشكل خطوة استراتيجية لتعزيز نفوذها على الأرض، لكنها قد تعقّد جهود المجتمع الدولي الرامية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين. وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغوط الدولية لوقف التصعيد العسكري وحماية المدنيين.
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن خطته لتوسيع العمليات العسكرية والسيطرة على غزة تشكل “أفضل وسيلة لإنهاء الحرب”، متحدياً بذلك الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار. وأوضح في مؤتمر صحافي عقد في القدس المحتلة أن العملية ستنفذ “ضمن جدول زمني قصير نسبياً لأننا نريد إنهاء الحرب بسرعة”.
وتسيطر قوات الاحتلال الإسرائيلي بالفعل على حوالي 75% من مساحة قطاع غزة، فيما تتوقع المصادر العسكرية استمرار المواجهات في المناطق المتبقية. ويخشى مراقبون أن تؤدي الخطوة الجديدة إلى زيادة التوتر وتصاعد العنف، ما قد يعيق أي جهود مستقبلية للتوصل إلى هدنة مستدامة.
