مقتل عنصر أمني في هجوم انتحاري لداعش على حاجز بدير الزور

رأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، اليوم السبت، بمقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي جراء هجوم انتحاري نفذه تنظيم “داعش” الإرهابي على حاجز السياسية في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور. وأوضحت الوكالة أن عناصر الحاجز تمكنوا من التصدي للمهاجمين، حيث قُتل أحدهم فيما فجر الثاني نفسه.
ويُعد هذا الهجوم من أبرز التحركات الأخيرة للتنظيم في شرق سوريا، إذ لم تكشف الوكالة عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة التفجير أو حصيلة الأضرار، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات الأمنية السورية حتى اللحظة.
ويأتي الاعتداء بعد أيام قليلة من عملية عسكرية نفذتها القوات الأميركية في شمال غرب سوريا، استهدفت قيادياً بارزاً في تنظيم “داعش” كان مرشحاً لتولي منصب “أمير التنظيم في سوريا”. وقد أسفرت العملية عن مقتله إلى جانب أحد كبار المسؤولين الماليين في التنظيم، بحسب ما أكده مسؤولون أميركيون.
وبحسب تصريحات أميركية، فإن العملية وُصفت بـ”الناجحة” كونها أحبطت خططاً كان يعد لها التنظيم لتنفيذ هجمات في سوريا والعراق، كما اعتُبرت خطوة استباقية لحماية القوات الأميركية والتحالف الدولي. ويرى مراقبون أن تزامن هذه التطورات يعكس استمرار خطر “داعش” في المشهد السوري رغم الضربات المتلاحقة التي يتعرض لها.