البرلمان العربي يندد بتصعيد الاحتلال ويدعو لتحرك دولي عاجل
ندد رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، بتصعيد كيان الاحتلال الإسرائيلي لجرائم الحرب في قطاع غزة، وارتكابه مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، إلى جانب الاستهداف الممنهج للصحفيين والطواقم الطبية والإغاثية. كما أشار إلى جريمة التجويع التي أودت بحياة عدد كبير من الفلسطينيين، واصفا ما يجري بأنه حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان.
وحذر اليماحي، في بيان رسمي، من أن استمرار هذا التصعيد الدموي يهدد بمزيد من الاحتقان ويمثل خطرا مباشرا على الأمن والسلم الدوليين. وأكد أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال اليوم في مجمع ناصر الطبي وبُثّت على الهواء مباشرة أمام العالم، تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة الفورية.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن الاحتلال لا يكتفي بالقصف الوحشي، بل يمعن في سياسات الإبادة الممنهجة عبر منع وصول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفشي المجاعة وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. وانتقد اليماحي صمت المجتمع الدولي حيال هذه الجرائم، واعتبره شريكا في استمرارها.
ودعا اليماحي الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الدولي للصحفيين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والضغط لوقف العدوان فورا. كما طالب بتجميد عضوية الاحتلال في جميع المنظمات والاتحادات الدولية، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية عاجلة، داعيا المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك لملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب في إطار جرائم الإبادة الجماعية.
