الإعلامي التفاعلي يكرّم مدرسة الإرث الذهبي: شراكة تربوية تعزز الإبداع الإعلامي لدى الطلبة

في إطار التعاون التربوي والإبداعي بين المؤسسات التعليمية والمبادرات الإعلامية الرائدة، قدّم مشروع الإعلامي التفاعلي درع شكر وتقدير إلى الأستاذ مصطفى اللوباني، مدير مدرسة الإرث الذهبي، وذلك تقديرًا لثقته الكريمة، ولسعة صدره، وإيمانه العميق برسالة المشروع، وحرصه على فتح أبواب مدرسته لتكون بيئة حاضنة للتجربة الرائدة والتطبيق العملي.

وقد قامت دكتورة بلقيس عثامنه، نائب المدير العام للمشروع، بتطبيق المشروع داخل المدرسة خلال العام الدراسي الماضي، في تجربة نوعية عززت مهارات الطلبة الإعلامية والإبداعية. وفي ختام التجربة، قدّمت د. بلقيس عثامنه إلى جانب الأستاذ نادر سكاكية، المدير العام للمشروع، الدرع باسم إدارة المشروع، عرفانًا وامتنانًا لهذه الروح الداعمة لمسيرة التعليم والإبداع الإعلامي والابتكار في تعليم العربية.

وقالت د. بلقيس عثامنه في كلمة خلال التكريم: “إن شراكتنا مع مدرسة الإرث الذهبي تجسد إيمانًا عميقًا بأن التعليم لا يقتصر على الصفوف التقليدية، بل يتسع ليشمل الإبداع والتجربة الحية، وهذا ما يمنح الطلبة القدرة على التعبير وإطلاق طاقاتهم الكامنة.”

من جهته، أكد الأستاذ نادر سكاكية أن المشروع يثمّن هذا التعاون، قائلاً: “إن دعم إدارة المدرسة يمثل نموذجًا مشرفًا للشراكات التربوية، وهو استثمار حقيقي في الأجيال القادمة، إذ يهيئ لهم فضاءات للتفكير النقدي والإبداع الإعلامي، بما يواكب متطلبات المستقبل.”

أما الأستاذ مصطفى اللوباني، مدير مدرسة الإرث الذهبي، فقد أعرب عن تقديره لهذه المبادرة، قائلاً: “يسعدنا أن تكون مدرستنا حاضنة لمثل هذا المشروع الرائد، الذي يمنح الطلبة فرصة حقيقية للتعبير عن أنفسهم وصقل مهاراتهم. إننا نؤمن أن الإعلام والتعليم جناحان متكاملان لبناء شخصية الطالب وتمكينه لمواجهة تحديات العصر.”

وأكد مشروع الإعلامي التفاعلي أن هذا الدعم الكريم من إدارة مدرسة الإرث الذهبي يمثّل نموذجًا رائدًا للتعاون البنّاء بين المدرسة والمبادرات المجتمعية، ويعكس إيمانًا صادقًا بأهمية الاستثمار في الأجيال القادمة، عبر تعزيز طاقاتها الإعلامية والإبداعية، وتمكينها من أدوات التفكير النقدي والتعبير الراقي.

وأوضح المشروع أن مثل هذه الشراكات التربوية الرائدة تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة لصقل شخصياتهم وتنمية ملكاتهم، وتمكينهم من خوض تجارب إعلامية حقيقية، بما يرسّخ قيمة التعليم المستدام ويربطه بأبعاد الواقع ومتطلبات المستقبل.
ويؤكد مشروع الإعلامي التفاعلي أن تجربة التعاون مع مدرسة الإرث الذهبي تمثل نموذجًا ملهمًا للشراكات التربوية، يعزز قيمة التعليم المستدام ويربطه بواقع الطلبة وطموحات المستقبل.