“الموساد” يدرج قادة حماس في الخارج ضمن أهدافه بعد اغتيال أبو عبيدة

أدرج جهاز “الموساد” الإسرائيلي عدداً من قادة حركة “حماس” خارج قطاع غزة والضفة الغربية ضمن بنك أهدافه، عقب تلقي الضوء الأخضر لـ”رفع الحصانة عن أعداء إسرائيل”. ويأتي ذلك بعد اغتيال الناطق العسكري باسم “كتائب عز الدين القسام”، المعروف بلقب “أبو عبيدة”، في عملية نفذها الجيش الإسرائيلي على غزة، حسبما نقل موقع “نتسيف” العبري.
وأكد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن اغتيال أبو عبيدة جاء ضمن استراتيجية أوسع تستهدف “عناصر معادية” في غزة واليمن وسوريا ولبنان، مشيراً إلى أن معظم قادة حماس الآن خارج القطاع، وأن العمليات النوعية ضدهم مستمرة. وأوضح أن العملية تزامنت مع سلسلة من العمليات العسكرية في جبهات متعددة بهدف ضرب البنية القيادية للحركة.
وأشارت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إيلا زامير، إلى أن العملية لم تنته بعد، مؤكدة أن الجيش وجهاز الأمن العام نفذا الهجوم وفق خطة مدروسة لاستهداف كبار قادة حماس، بما في ذلك أولئك الذين يرفضون الالتزام بوقف الأعمال العدائية.
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن أبو عبيدة قُتل خلال الهجوم، بينما لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من حركة حماس أو “كتائب القسام” على الحادث، مما يفتح الباب أمام استمرار التوتر العسكري في المنطقة.