مواطنون يرحبون بإشراك مرتبات الشرطة النسائية بدوريات النجدة في اربد

كتب المستشار الإعلامي لمجموعة آفاق صهيب حسن التل
رحب مواطنون في مدينة اربد بتسيير أولى دوريات مرتبات الشرطة النسائية في شرطة النجدة بعد محافظة العاصمة، في إطار جهود مديرية الأمن العام تعزيز الرقابة الأمنية بشكل عام والمرورية خاصة على الطرق، ولا سيّما في الحالات التي تستدعي وجود مرتبات الشرطة النسائية مما يعني أن دوريات الشرطة النسائية ستعمل جنباً إلى جنب مع العاملين في دوريات النجدة الموجودة في الميدان، بعد أن تم اشراكهن في برامج تدريبية وتاهيلية متخصصة في شرطة النجدة التي عقدتها مديرية الامن العام مما يمكنهن من النعامل السليم مع متطبات العمل كافة، وتنفيذ الواجبات باعلى المستويات والمعايير وفق خطط عمل مديرية الامن العام تمكن هذه المرتبات من التعامل مع المواقع التي تشهد حركة مرورية كثيفة في اوقات الذروة الصباحية والمسائية في الشوارع والمواقع الحيوية ونقاط تداخل السير على التقاطعات الرئيسة والمشاركة في الفعاليات المجتمعية و المباريات والمهرجانات لضمان الامن والنظام بحرفية عالية، بعد أن وفرت لها المديرية التدريبات واكسابها المهارات الكافية لتنمية مهاراتهن ورفع كفاءتهن من خلال تدريبات اللياقة البدنية وتدريبات الدفاع عن النفس وكيفية استخدام الأسلحة المختلفة والاقتحام حتى في أصعب الظروف لتتمكن من تأدية دورها بجانب رجال الشرطة.
واكدوا ان شرطة النجدة النسائية تحمل رسالة اجتماعية وانسانية لتقديم الخدمات الامنية والاجتماعية لحماية المجتمع والافراد ومد يد العون لهم، لافتين الى ان هذه التجربة تعزز مكانة المرأة الاردنية التي اثبتت قدرات كبيرة في مجلات كانت الى وقت قريب حصرا على الرجال مثل القوات المسلحة الاردنية التي اثبتت المرأة الاردنية فيها قدرات لافتة اذا ما اتيح لها فرص التعليم والتدريب، ومساعدتها في التحديات التي قد تواجهها في المجتمع، حيث يشهدن نجاحًا كبيرًا في الدفاع عن الحقوق الإنسانية بشكل عام، ويتحملن مسؤوليات كبيرة لضمان أمن واستقرار المجتمع بأسره.
وقالوا ما كان للمرأة الاردنية ان تحقق وتراكم هذه النجاحات لولا الرعاية الملكية السامية التي اوصلتها الى اعلى المراتب في القطاعين العام والخاص حيث وصلت إلى موقع نائب رئيس الوزراء مرورا بالمناصب الوزارية وعضوية غرفتي مجلس الامة الاعيان والنواب واعطت نماذج يحتذى بها ليس على مستوى الوطن وحسب حيث شكلت قدوة في قوات حفظ السلام الدولية واستعانت بقدراتها وخبراتها دول شقيقة في تنظيم المونديالات العالمية،
واعربوا عن ثقتهم بان مشارك المرأة في دوريات النجدة لن تكون صورة نمطية للتزيين بل ايقونة تفوق وابداع ونجاح تسجل امجادا جديدة في ميادين عمل كانت حتى الامس القريب حكرا على اشقائها النشامى.
واكدوا ان شرطة النجدة النسائية سوف تكون في الميدان بعيون لا تعرف الخوف والتردد لابعاد التهديدات وانقاذ الارواح والممتلكات في اللحظات الحرجة بشجاعة ومهنية واحتراف مطبقات ما تلقينه من تدريبات متخصصة تمكنهن من اداء مهامهن بتفوق وجدارة وامتياز،
ويذكر ان عطوفة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة اكد في تصريحات سابقة ان دوريات شرطة النجدة النسائية لم تعد مجرد جزء من الهيكل الامني بل اصبحت جزءا من منظومة حماية يفتخر بها الاردن تنفيذا للتوجهات الملكية السامية في اعطاء المرأة المجال والرعاية لاثبات قدرتها الاستثنائية ، لافتا الى ان نجاح هذه التجربة يشكل دفعة قوية للاجيال القادمة وهي تعمل بأملٍ وعزيمة على أرض الوطن، مسجلة نموذجًا للتفاني والإصرار في مواجهة التحديات، أوصبح العنصر النسائي في الشرطة محل فخر وتقدير من الدولة وشريك أصيل في حفظ الأمن.
وبين المعايطة ان دوريات شرطة النجدة النسائية اصبحت ركيزة اساسية في منظومة الامن وجسرا من القوة بين الماضي والمستقبل في قلب التحولات المجتمعية التي يشهدها الاردن لتستحق بجدارة ان تكون فخرا للوطن وعنوانا للثقة والتقدم في ضوء التحديات التي تفرضها الاوضاع الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية مشددا على انه لاتوجد شرطة في دول العلم المتحضر لاتهتم بشرطة النجدة التي حققت في مديرية الامن العام نجاحات وانجازات كبيرة على مدى العقود الماضية
مهنئا النشميات من الشرطة النسائية اللواتي انخرطن للعمل في الميدان مع زملائهن الرجال.. وختم اللواء المعايطة قائلا ان المديرية على يقين من انكن على قدرة كاملة للتعامل مع اصعب المواقف بمهارة واحترافية تعكس القوة والحنكة لديكن بتنفيذ الأوامر و الخطط الأمنية بالافعال لا بالكلام .