الدكتور سيف ابو رياش يقيم مأدبة عشاء ضخمه في الظليل بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه

في أجواء من الفرح والسرور والسعادة ازدانت ونورت مضارب عشيرة ابو رياش في الظليل بحضور أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة والشيوخ والأخوة الأعزاء والاقارب والانسباء .

حيث أقام السيد ” نواف سهيل ” في مضارب عشيرة ابو رياش بالظليل , حفل عشاء ضخم بمناسبة حصول نجله الشاب رفيع التهذيب الدكتور سيف نواف ابو رياش “أبو آدم” على شهادة الدكتوراه .

والقى الدكتور سيف كلمة ترحيبية بالحضور واعرب عن امتنانه لكل من شاركهم هذه الفرحة معتبرًا أن حضور الأحبة زاد المناسبة بهاءً ودفئًا .

ويذكر أن الصديق سيف أبو رياش “أبو آدم” حصل على درجة الدكتوراه في تخصص الاقتصاد القياسي من جامعة العلوم الماليزية .

سيف ما هو مجرد شاب في عمر الثلاثين، هو قصة تعب وإصرار ونجاح وصاحب أخلاق عالية ومحبوب لدى عشيرته ولكل من يعرفه .

الف الف مبروك يا دكتور سيف وندعو الباري عز وجل أن يبارك لك في علمك وعملك , وان تخدم الوطن بعلمك وان يرزقك الله دوام التقدم والتميز ومبارك لها هذا الانجاز في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين سمو الامير حسين حفظهم الله ورعاهم .
فـ عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ … وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
هذا وكتب الدكتور سيف ابو رياش على حسابه الخاص بالفيسبوك معلناً حصوله على شهادة الدكتوراه وشاكراً كل من سانده من الأهل والعشيره وقال :

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله العليم الخبير، الحمد له أولاً وآخرًا، ظاهرًا وباطنًا، علّم الإنسان ما لم يعلم، ووهبني من فضله ما كنت به أحلم .
اليوم… طويتُ صفحة من أطول الرحلات التي خضتها في حياتي، اجتزتُ بحمد الله وتوفيقه مناقشة أطروحة الدكتوراه في تخصص الاقتصاد القياسي من جامعة العلوم الماليزية، مُكمّلًا بذلك متطلبات هذه الدرجة العلمية التي طالما وقفت على عتباتها حالماً، ساعيًا، متعبًا… ومؤمنًا.
هذا الإنجاز لم يكن يومًا فرديًا، بل هو حصاد أعوامٍ من الحب، والعطاء، والدعم، والوفاء.
أهديه أولًا…
إلى روح سهيل الطاهرة، أعدك أن أظل على العهد… للذكرى ماضٍ لا يموت.
إلى والدي نواف سهيل، الرجل الذي زرع فيَّ القيم، فتعهدتُ أن أكون له الابن البار، كما كان لي أبًا ومربيًا وأمانًا.
إلى أمي الحبيبة، نبع القوة والعزيمة، التي كانت تخيط “شبرات” الفخر على صدري منذ أول يوم لي في المدرسة، وتعلّمني أن لا سقف للحلم.
إلى زوجتي العزيزة، شريكة كل خطوة، ورفيقة كل تعب، التي صدّقت الطموح وآمنت بي يوم لم يرَ أحد ما أراه.
إلى أطفالي الأحبة، أمرائي وملكتي، أنتم الدافع في كل لحظة ضعف، والنور في كل عتمة.
الى أخي وأخواتي من تشاركوا معي ثِقل الحياة
إلى عشيرتي الكبيرة، الرياشات، السند والعزوة والأصل.
وإلى كل أصدقائي وأحبابي… من شاركوني الطريق، ورفعوا همتي، ولم يتركوني يومًا وحدي.
كما أخص بالشكر كل من مدَّ لي يد العون، وساهم ولو بكلمة، أو بدعوة، أو بتشجيع، خلال رحلتي التي امتدت لثلاث سنوات… فجميلكم في قلبي، وأعناق الامتنان لا تُنسى.
اليوم… أكتب الختام، لكنني أفتح بابًا جديدًا للعلم، والعمل، والعطاء.
فالحلم الذي تحقق، ما كان ليكبر لولا الله، ثم أنتم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى