اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك في جامعة يوتا

شهدت الولايات المتحدة حادثة صادمة بعدما قُتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، المعروف بدعمه للرئيس السابق دونالد ترامب، إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر أثناء إلقائه خطاباً في حرم جامعة يوتا. وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن الرصاصة أصابته في رقبته، ما أدى إلى وفاته على الفور أمام الحضور.

الشرطة تمكنت سريعاً من القبض على القناص الذي نفذ العملية، فيما لم تُكشف بعد دوافع الهجوم. وأثار الحادث حالة من الذهول والصدمة في الأوساط السياسية الأمريكية، خاصة أن كيرك يُعد من أبرز الأصوات المؤثرة في التيار المحافظ داخل الجامعات.

من جانبه، عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن حزنه العميق على مقتل كيرك، قائلاً: “يجب أن نصلي جميعاً من أجل تشارلي كيرك”، في إشارة إلى رمزية شخصيته داخل الحركة المؤيدة له.

أما مكتب التحقيقات الفيدرالي، فقد أعلن عبر مديره كاش باتيل أنه يتابع تفاصيل الحادثة عن قرب، مؤكداً أن التحقيقات جارية لكشف خلفيات الجريمة. ويُذكر أن كيرك أسس عام 2012 منظمة “نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية” التي تعمل على تعزيز القيم المحافظة ومواجهة ما يصفه بـ”الأجندة اليسارية” في المدارس والجامعات.