تتحدي دولة الاحتلال الإسرائيلي والكيان الصهيوني الغاشم .. كل ما يحدث في صورة من صور العهر السياسى والعسكري الغاشم في غزة ليلة امس حتي ساعات الصباح باجتياح فج لقطاع غزة ..
في صورة تحدي غير مسئول للمواقف العربية والإسلامية والدولية .. والتحركات علي الأرض خاصة بعد قمة الدوحة بقطر أمس ..
فقد قال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس: غزة تحترق بقبضة من حديد .. ولن نتراجع حتى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ..
– ووزير الخارجية الأمريكي: أمام الحركة مهلة قصيرة جدا قد تكون أياما للقبول باتفاق لوقف إطلاق النار ..
– وزير الخارجية الأمريكي: احتجاز الحركة للاسرى الإسرائيليين لنحو عامين غير مقبول إطلاقا ..
– وزير الخارجية الأمريكي: الحرب في غزة طالت بما فيه الكفاية ..
هكذا لم تستوعب دولة الاحتلال والكيان السرطاني المحتل للأراضي الفلسطينية المحتلة الدرس .. ولم تتعظ من التحذير المصري المباشر وغير المباشر ..
وبدأت رسميًا ليلة أمس في الغـزو البري واحتلال قطاع غـزة لإجبار السكان الغزاويين تحت النار والآلة العسكرية الإسرائيلية المدعومة بمباركة امريكية علنية او سرية .. على الهروب للحدود المصرية ..
مع انه قد سبق وحذرت القاهرة من العواقب الكارثية لتلك الخطوة .. وسبق وهدد الرئيس المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن هذا خط أحمر لن يُسمح بتجاوزه ..
وحذر الرئيس السيسي بأن الخطوة تعني نسف السلام بين القاهرة وتل أبيب .. ونسف معاهدة السلام يعني حالة حرب ومصر ستتعامل مع أي اقتحام للحدود من سيناء على أنه اعتـداء وإعلان حـرب ..
ومع كل ذلك الاستفزاز وما يفعله الصهاينة المحتلين المغتصبين للأراضي الفلسطينية في غـزة الليلة من غـزو بري واحتـلال كامل ودفع سكان غـزة ناحية سيناء أرض الشهداء قد يُعجّل من موعد مواجهة مصرية إسرائيلية مباشرة ..
مصر كانت ولا زالت داعية سلام لا داعية حرب .. إلا ان ذلك لا يمنعها من العمل علي الحفاظ التام علي حمابة حدودها ووحدة كيان الدولة والحفاظ على سلامة أراضيها ..
حفظ الله مصر شعبا وجيشا وقيادة .. ومهما تعجّلت أو تأخرت المواجهة فإذا اتت .. فمصر شعب وجيش خلف القيادة مشاريع مقاتلين وشهداء ومتاريس تحمي الأرض والعرض .. وعلي إسرائيل والعالم أجمع ان يعوا ذلك تمام الوعي والعلم.