نزيف هجرة في إسرائيل.. عشرات الآلاف يغادرون بسبب الحرب على غزة

تشهد إسرائيل موجة هجرة عكسية غير مسبوقة، مع رحيل عشرات الآلاف إلى الخارج خلال العام الماضي، في ظل تصاعد الحرب على غزة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية.

أرقام صادمة من الإحصاء

كشف مكتب الإحصاء المركزي أن 79 ألف شخص غادروا إسرائيل عام 2024.

رصيد الهجرة جاء سلبياً بنحو 23 ألف شخص، وهو أول عجز بهذا الحجم منذ عقود.

عدد سكان إسرائيل يُقدَّر بنحو 10 ملايين و148 ألف نسمة، بينهم 7.7 مليون يهودي و2.1 مليون عربي، إضافة إلى 260 ألف أجنبي.

4 مرات فقط خلال 100 عام

الخبير الإحصائي الإسرائيلي سيرجيو ديلا بيرجولا أوضح أن هذه رابع مرة خلال قرن تسجّل فيها إسرائيل هجرة سلبية، بعد:

1. عشرينيات القرن الماضي.

2. مطلع الخمسينيات.

3. مطلع الثمانينيات.

4. عام 2024 مع حرب غزة.

من يغادر إسرائيل؟

المفاجأة أن نحو نصف المهاجرين من غير اليهود، ممن يحق لهم الإقامة وفق “قانون العودة”.

هؤلاء قدِم كثير منهم من أوكرانيا بعد الحرب، لكنهم لم يجدوا الأمان ولا استقراراً اقتصادياً.

اختار بعضهم العودة إلى أوطانهم أو الانتقال إلى دول ثالثة.

الأسباب وراء النزوح

انعدام الأمان نتيجة الحرب المستمرة في غزة والضفة.

الأزمات الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.

الانقسامات السياسية الداخلية وتراجع الثقة بالحكومة.

بيئة طاردة للسكان

عاماً بعد آخر تتحول إسرائيل إلى بيئة طاردة، إذ يفوق عدد المغادرين القادمين، في ظل:

حرب إبادة على غزة خلّفت أكثر من 65 ألف شهيد و165 ألف مصاب معظمهم أطفال ونساء.

حرب موازية مع إيران وغارات على لبنان وسوريا واليمن.

أزمة سياسية خانقة وتراجع اقتصادي متسارع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى