سرقة إسورة فرعونية من المتحف المصري والأمن يكشف التفاصيل

كشفت التحريات الأمنية في مصر تفاصيل اختفاء إسورة ذهبية نادرة تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية في معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير.
وأوضحت التحقيقات أن الحادثة جرت يوم 9 من الشهر الجاري بطريقة المغافلة،
مستغلة ضعف الرقابة الداخلية.
اقرأ أيضا: مصر.. جولة رئاسية مع العائلة المالكة الإسبانية فى أهرامات الجيزة
المتهمة الرئيسية في القضية
تبين أن منفذة السرقة هي أخصائية ترميم تعمل داخل المتحف.
استغلت معرفتها بإجراءات الأمن لتخرج بالإسورة دون أن يلاحظها زملاؤها أو أنظمة المراقبة.
بعدها تواصلت مع تاجر فضيات في منطقة السيدة زينب بالقاهرة،
حيث باع القطعة لمالك ورشة ذهب مقابل 180 ألف جنيه.
اقرأ أيضا: فضيحة سرقة في أولاد تايمة تطيح بثلاثة أشخاص وتكشف أنشطة مشبوهة
مسار بيع الإسورة
أعاد مالك الورشة بيع القطعة لعامل في مسبك ذهب بمبلغ 194 ألف جنيه.
العامل بدوره صهر الإسورة مباشرة ضمن مشغولات ذهبية أخرى،
في محاولة لإخفاء قيمتها الأثرية.
بهذا الأسلوب، ضاعت معالم القطعة التاريخية التي تعود لآلاف السنين.
القبض على المتورطين
الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في ضبط جميع المتهمين الأربعة:
أخصائية الترميم، تاجر الفضة، مالك الورشة، وعامل المسبك.
كما استردت السلطات كامل المبلغ الناتج عن بيع الإسورة،
بعد اعتراف المتورطين بالواقعة.
اقرأ أيضا:القبض على أحد المتورطين بسرقة السفارة الأردنية في باريس
هذه الحادثة فتحت باب التساؤلات حول مستوى التأمين في المتاحف،
خاصة داخل معامل الترميم التي يفترض أن تكون تحت رقابة مشددة.