بطولة وزارة الشباب.. جسر للمحبة والوئام

بقلم: عوني فريج

تثبت الرياضة يوماً بعد يوم أنّها ليست مجرد منافسة داخل الملعب، بل رسالة سامية قادرة على إذابة الجليد بين القلوب، وبناء جسور جديدة من الألفة والتفاهم.
كم من مباراة جمعت خصوماً فتحولت إلى لحظة صفاء، وكم من لقاء رياضي أعاد الثقة بين أطرافٍ فرَّقتهم الخلافات.

إقرأ أيضا: إطلاق نار نيو هامبشاير: إصابات متعددة في نادي سكاي ميدو كانتري كلوب

هذا المشهد شهدتهُ بطولة وزارة الشباب الكروية، عندما وضعت القرعة فريقين من محافظة واحدة وجهاً لوجه، في وقت كانت الخلافات بين عائلات اللاعبين تُلقي بظلالها على العلاقات الاجتماعية، لكن ما حدث على أرض الملعب كان مختلفاً تماماً، فقد ارتسمت ملامح الروح الرياضية منذ اللحظة الأولى، وغلب الاحترام والتعاون على الأداء، لتتحول المباراة إلى مناسبة للصلح ولمِّ الشمل.

انتهى اللقاء بعناق اللاعبين، لتُكتب صفحة جديدة من المحبة والوئام، ويثبت الجميع أن الرياضة قادرة على إصلاح ما تعجز عنه النقاشات الطويلة، وأنها لغة عالمية يتقنها القلب قبل الجسد.

إقرأ أيضا:سينما “شومان” تعرض الفيلم الهندي “بيهو” للمخرج فيهود كابري الثلاثاء

وهكذا نجحت البطولة في أن تكون أكثر من مجرد منافسة، بل مناسبة لترسيخ قيم التسامح، وتعزيز العلاقات الاجتماعية، وإبراز الدور الحضاري للرياضة في خدمة الإنسان والمجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى