توتر دبلوماسي في مطابخ قلعة وندسور بين حراس ترامب وطهاة الملك تشارلز 2025

شهدت قلعة وندسور العريقة واقعة دبلوماسية طريفة ومتوترة في آن واحد، عندما استضافت العائلة المالكة البريطانية زيارة رسمية لدونالد وميلانيا ترامب.
ما بدأ كمأدبة ملكية فاخرة تحول إلى مسرح لمواجهة غير مسبوقة بين تقاليد الضيافة الملكية ومتطلبات الأمن الرئاسي الأمريكي.
اشتباك الثقافات في المطبخ الملكي بقلعة وندسور
كشفت تقارير صحفية عن تطورات درامية خلف كواليس المأدبة الملكية، حيث دخل أفراد من فريق الخدمة السرية الأمريكية إلى مطابخ قلعة وندسور المقدسة للإشراف على عملية تحضير الطعام.
هذا التدخل، الذي شمل تذوق الأطباق قبل تقديمها، أثار استياءً واضحاً بين الطهاة الملكيين المعتادين على العمل في بيئة من الثقة والاحترام المطلق.
عاصفة في فنجان الشاي الملكي
تصاعدت حدة التوتر في مطابخ وندسور التاريخية، حيث وجد الطهاة الملكيون أنفسهم في موقف محرج أمام إجراءات الأمن الأمريكية الصارمة.
يتمتع الطهاة للملك تشارلز بخبرة عقود في خدمة العائلة المالكة وإعداد أرقى الأطباق، شعروا بالإهانة من التشكيك في مهارتهم ونزاهتهم المهنية.
اقرأ أيضًا:
هدايا متبادلة بين الملك تشارلز وترامب.. من سيف تاريخي إلى مجوهرات نادرة.
نهاية سعيدة للخلاف رغم العاصفة
رغم نفي العائلة المالكة الرسمي للواقعة، أكدت مصادر مطلعة أن الأمور هدأت تدريجياً وعاد المطبخ إلى إيقاعه الطبيعي.
النجاح الباهر للمأدبة في القاعة الرئيسية أثبت أن الاحتراف في النهاية انتصر على التوترات العابرة، وأن القلعة احتفظت بكرامتها وتقاليدها رغم هذه التحديات الدبلوماسية غير المتوقعة.