للمرة الأولى.. قسد ترفع العلم السوري في معبر سيمالكا الحدودي مع كردستان العراق

رفعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أمس الأحد ولأول مرة
الحدودي الذي يربط مناطق شمال سوريا بإقليم كردستان العراق، ما أثار تفاعلات واسعة
وتباينات في المواقف الرسمية والسياسية.
رد الحكومة السورية على رفع العلم
اعتبرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية هذه الخطوة
“إجراءً أحاديًا” من جانب قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال مازن علوش، مسؤول العلاقات في الهيئة، لشبكة “رووداو”:
“لم يتم أي تنسيق معنا ولا علاقة لنا برفع العلم السوري في هذا المعبر الحدودي”،
مشددًا على أن الأمر يهدف إلى “خلط الأوراق”.
إقرأ أيضا: ندوة علمية دولية في منتدى البيت العربي الثقافي/عمان تبحث التحصين النفسي في مواجهة الإدمان.
موقف قسد ومجلس سوريا الديمقراطية
في المقابل، أوضح محمود المسلط، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد”،
أن رفع العلم السوري هو “دليل على إيماننا بوحدة الشعب والأراضي السورية”،
مؤكداً أن العلم السوري موجود في جميع مراكزهم ولم يطرأ أي تغيير على سياستهم
بهذا الخصوص. كما أشار إلى أن المباحثات مع الحكومة السورية لا تزال مستمرة.
إقرأ أيضا: انسحاب جديد لـ”قسد” من حلب باتجاه شرق الفرات
الأهمية الاستراتيجية لمعبر سيمالكا
يُعتبر معبر سيمالكا نقطة استراتيجية مهمة، حيث يمثل شريانًا حدوديًا
يربط مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا بإقليم كردستان العراق.
وقد شكّل هذا المعبر محورًا أساسيًا للتبادل التجاري والحركة اللوجستية،
ما يجعل أي تغييرات رمزية مثل رفع العلم حدثًا ذا أبعاد سياسية عميقة.