حكم المصافحة بعد الصلاة.. دار الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها حول حكم المصافحة بين المصلين عقب الصلاة، وهل تعد من تمام الصلاة أو من السنن المأثورة.
حكم المصافحة بعد الصلاة
أكدت الإفتاء أن المصافحة عقب الصلاة جائزة شرعًا، ولا مانع منها ما دام لا يُعتقد أنها من تمام الصلاة أو من سننها التي واظب عليها النبي ﷺ.
بين الإباحة والاستحباب
أوضحت الدار أن المصافحة عقب الصلاة دائرة بين الإباحة والاستحباب، واستشهدت بما ورد في “صحيح البخاري” عن أبي جحيفة رضي الله عنه حين أخذ بيد النبي ﷺ. وأضافت أن بعض العلماء استأنسوا بما اعتاده المسلمون من المصافحة بعد الصلوات، خاصة بعد العصر والمغرب، إذا اقترنت بقصد صالح كتبادل المودة أو التبرك.
آراء الفقهاء
اختار الإمام النووي أن مصافحة من كان معه قبل الصلاة مباحة، ومن لم يكن معه قبل الصلاة فهي سنة.
وأشار إلى أن المصافحة مشروعة عند كل لقاء، أما ما اعتاده الناس بعد صلاتي الصبح والعصر فليس له أصل خاص في الشرع، لكنه لا بأس به.
ونقل عن الإمام العز بن عبد السلام أن المصافحة بعد هاتين الصلاتين من البدع المباحة.
