السفينة الأخيرة من أسطول الصمود تواصل الإبحار نحو غزة رغم التهديدات الإسرائيلية

تطور جديد: “مارينيت” آخر سفينة من أسطول الصمود العالمي تواصل رحلتها الإنسانية باتجاه غزة محملة بالمساعدات، فيما اعترضت إسرائيل أكثر من 40 سفينة واحتجزت مئات النشطاء.
مارينيت في طريقها رغم المخاطر
أعلن المنظمون أن القارب “مارينيت“ لا يزال يبحر فجر الجمعة نحو قطاع غزة، رغم التهديدات المتكررة من الجانب الإسرائيلي. وأكدوا عبر حساباتهم أن السفينة تعرف ما ينتظرها لكنها مصممة على استكمال مهمتها.
بحسب تحديد الموقع، كانت السفينة على بعد 150 كيلومتراً من سواحل غزة عند الساعة 1:05 بتوقيت غرينتش.
إقرأ أيضا: قطر تعتبر اعتذار إسرائيل اعترافًا بالذنب وضمانًا لعدم تكراره

اعتراض الأسطول وترحيل النشطاء
خلال عملية استمرت 12 ساعة، أوقفت البحرية الإسرائيلية 41 سفينة كانت ضمن أسطول الصمود. وأفاد مسؤول إسرائيلي أن أكثر من 400 ناشط نقلوا إلى ميناء أسدود لاستجوابهم من قبل الشرطة، مع التحضير لترحيلهم إلى دولهم الأوروبية.
مهمة إنسانية محملة بالأمل
انطلق الأسطول في سبتمبر من إسبانيا على متن نحو 45 سفينة تحمل مساعدات إنسانية تشمل حليب أطفال ومواد غذائية وإمدادات طبية لقطاع غزة المحاصر.
إقرأ أيضا: وزراء خارجية العرب والمسلمين يرحبون بجهود ترامب لإنهاء الحرب في غزة
شارك في الرحلة مئات النشطاء من أكثر من 40 دولة، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، إلى جانب شخصيات سياسية وحقوقية بارزة.
المنظمون شددوا على أن مهمتهم سلمية وغير عنيفة، وتهدف إلى لفت الأنظار إلى معاناة سكان غزة تحت الحصار.
التهديدات الإسرائيلية مستمرة
وزارة الخارجية الإسرائيلية حذرت الخميس من أن أي محاولة للاقتراب من سواحل غزة ستُصدّ بالقوة، ووصفت ذلك بأنه دخول إلى منطقة قتال نشطة. وهو ما يعزز المخاوف من مواجهة جديدة مع السفينة الأخيرة.