القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 في دبي تستضيف جلسة وزارية رفيعة المستوى
ألقى معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر،
ألقى معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الكلمة الافتتاحية في جلسة الطاولة المستديرة رفيعة المستوى التي نظَّمتها المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر خلال الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي.
هدفت الجلسة، التي عُقدت تحت شعار “تحقيق الطموحات المناخية بحلول عام 2030 وما بعده – العمل المشترك من أجل الانتقال الأخضر”، إلى تسريع الطموحات المناخية وتعزيز الحوار بشأن مواءمة السياسات والتمويل والابتكار مع التنمية المستدامة، وحضرها معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومعالي الدكتور أيمن سليمان، وزير البيئة في المملكة الأردنية الهاشمية؛ ومعالي دورين جونجيتو، وزير الطاقة في جمهورية مولدوفا؛ ومعالي الدكتور معاوية محمد، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف؛ ومعالي أبوبكر بن محمود، وزير البيئة المسؤول عن السياحة في جزر القمر؛ ومعالي جيمس أوبيو واندايي، وزير الطاقة والبترول في كينيا؛ ومعالي إيوري فالتر ديسوزا سانتوس، وزير الدولة للبيئة في أنغولا؛ ومعالي هامباردزوم ماتيفوسيان، وزير البيئة في أرمينيا؛ ومعالي روبرتو ميتو ألبينو، وزير الزراعة والبيئة والثروة السمكية في موزمبيق؛ وسعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في دولة الإمارات. كما حضر الجلسة عدد من سفراء الدول ووفود ممثِّلة للدول الـ91 الأعضاء في التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر، إضافة إلى ممثلي عدد من المنظمات العالمية.
وفي كلمته خلال القمة، أكد معالي سعيد الطاير أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تضيء الطريق نحو مستقبل مستدام وعادل وشامل للجميع.
وقال معالي الطاير: “مهمتنا تحويل التعهدات إلى سياسات، والاستراتيجيات إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، والالتزامات إلى نتائج ملموسة قابلة للقياس. وهذا يتطلب الإجابة عن تساؤلات محورية تشمل كيفية التغلب على العقبات التي تواجه السياسات والتمويل والمؤسسات؛ وكيفية استقطاب رؤوس الأموال الخاصة وبناء شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص، بما ينسجم مع المساهمات المحددة وطنياً؛ وكيفية ضمان أن يكون الابتكار سريعاً وشاملاً، ليعود بالنفع على الشباب والنساء والمجتمعات الأكثر احتياجاً. إن الطاقة النظيفة والابتكار هما قاطرة هذا التحول، وعلينا تعزيز التعاون والاستثمار في التقنيات المتقدمة، وتسريع تبني الطاقة المتجددة، وتوجيه التمويل الأخضر إلى المناطق الأكثر احتياجاً، خاصة في بلدان الجنوب العالمي.”